اقتصاد

التعاون بين بكين وهونغ كونغ فى المقاولات الخارجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين : علم من ندوة عقدت يوم الاثنين فى العاصمة الصينية بكين ان تجارة المقاولات الخارجية شهدت تطورا سريعا فى خدمات تكنولوجيات المعلومات بين بكين ومنطقة هونغ كونغ الادارية الخاصة.

وحاليا يبذل طرفا بكين وهونغ كونغ اقصى جهودهما فى التعاون لتعزيز المنافسة فى الاسواق الدولية للمقاولة الخارجية فى خدمات تكنولوجيا المعلومات.

وتعتبر هذه المقاولات من الاتجاهات الجديدة للتحول فى الصناعات الدولية ولاسيما فى صناعة الخدمات الحديثة وتركز رئيسيا فى المقاولات الخارجية فى تكنولوجيا المعلومات. وحتى الان شكلت بكين نطاقا واسعا اوليا فى تنمية المقاولة الخارجية فى الخدمات. وفى عام 2006 احتلت صادرات السوفت وير المحلية المسجلة جمركيا حوالى 33.7 بالمئة من الاجمالى الوطنى فى هذا الصدد.

وفى السنتين الاخيرتين شهدت هونغ كونغ تطورا سريعا فى المقاولات الخارجية فى خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية حيث اصبحت تدريجيا من المناطق الرئيسية التى تزاول تجارة السوفت وير مع بكين.

كما اوضحت الاحصاءات من مصلحة التجارة لبلدية بكين ان صادرات السوفت وير من بكين الى هونغ كونغ شكلت 14 بالمئة من اجمالى بكين فى هذا المجال فى فترة يناير / اغسطس من هذا العام بزيادة 107.4 بالمئة عما فى الفترة المماثلة من العام الماضى مع بلوغ مستوى الزيادة المركز الاول وتجاوز الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الاوربى فى هذا الصدد.
وقال مسؤول من هذه المصلحة ان البلاد ستبذل اقصى الجهود فى تنمية المقاولات الخارجية فى الخدمات وغيرها من الصناعات عالية القيمة المضافة وفقا للخطة الخمسية الحادية عشرة / 2006 -2010 /. اما بكين فقد اصبحت من ال11 مدينة كقواعد المقاولات الخارجية فى الخدمات تعترف بها وزارة التجارة ووزارة صناعة المعلومات ووزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية حيث تحوز بكين احتياطيات المعارف الوفيرة والاكفاء الاختصاصيين بينما تحوز هونغ كونغ شبكات تجارية دولية متطورة وخبرات تجارية الاداء وعالية الفعالية ونظاما متكاملا لحماية حقوق الملكية الفكرية. وتجعل هذه المزايا بكين وهونغ كونغ تتمتعان باساس وظروف للتعاون فى توسيع اسواق دولية للمقاولة الخارجية فى خدمات تكنولوجيا المعلومات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف