اقتصاد

إيران تلغي القيود المفروضة على استيراد المنتجات التشيكية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ألياس توما من براغ : ألغت إيران مختلف القيود غير العلنية التي كانت تضعها على الواردات التشيكية إليها منذ عام 2003 بسبب سماح التشيك لإذاعة أوروبا الحرة / الحرية الاميركية التي تتخذ من براغ مقرا لها البث باللغة الفارسية إلى إيران .

وذكرت مجلة " يورو " التشيكية بان هذه القيود كانت تصعب عملية دخول الشركات التشيكية إلى السوق الإيرانية من خلال ربط كل عملية تجارية بين التشيك والإيرانيين بموافقة وزارة الخارجية الإيرانية كما أن الشروط التي كانت تضعها على المنتجات التشيكية كانت أعلى من الإطار المحدد للمصدرين من دول الاتحاد الأوربي.

وقد أكد الملحق التجاري في طهران يان كورجيل ورئيس شركة بوهيميا للاستشارات ييرجي كوبزا صحة هذه المعلومات التي أوردتها المجلة .

وتقول المجلة أيضا بان الإيرانيين يؤكدون أن الخلاف بينهم وبين التشيك حول راديو فاردا وهو الاسم الذي يطلق على القسم الفارسي في إذاعة أوروبا الحرة /الحرية لم يكن لا لصالح التشيك ولا لصالح الإيرانيين وإنما خدم الأمريكيين فقط .

وتؤكد المجلة أن العديد من الشركات التشيكية كانت تتاجر مع إيران على الرغم من الحظر غير المعلن لكن بطرق غير مباشرة مثل استخدام شركات من دولة ثالثة مثل استخدام شركة الإطارات باروم كونتينينتال التشيكية للشركة الأم لها الموجودة في ألمانيا غير أن الموافقات الإضافية التي كانت تتطلبها عملية التصدير إلى إيران جعلت بعض العقود تتأخر في التنفيذ أو أنها لم تكن تصل إلى نهاياتها .

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين تشيكيا وإيران في العام الماضي كان وفق مكتب الإحصاء التشيكي نحو 826 مليون كورون أما في العام الذي قبله أي في عام 2005 فقد كان 2,553 مليار كورون .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف