اقتصاد

الزبيدي بدمشق لدفع 15مليون دولار لاستضافتها العراقيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسامة مهدي من لندن: اعلن في بغداد امسان وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي سيزور دمشقغداً الخميسلاجراء مباحثات تجارية ثنائية يدفع خلالها للسلطات السورية 15 مليون دولار عن استضافتها للاجئين العراقيين . وقال الناطق الرسمي للحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ في بيان صحفي تسلمت "ايلاف" نسخة منه أن الزبيدي سيقوم بزيارة رسمية الى دمشق الخميس بهدف بحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وحل المشاكل العالقة.

واضاف أن الزبيدي سيلتقي خلال زيارته الى دمشق نظيره السوري وعدد من المسؤولين لبحث مشكلة الاموال العراقية المودعة في البنوك السورية كماسيناقش مسألة العراقيين المتواجدين على الاراضي السورية. وأكد أن الزبيدي " سيدفع مساهمة العراق للشقيقة سوريا عن استضافتها للعراقيين مبلغ 15 مليون دولار كمساهمة اولية لجهودها في التخفيف من معاناة ابناء الشعب العراقي، كما سيبحث امكانية فتح فرع لأحد المصارف العراقية في دمشق".

ومن المنتظر ان تبدأ الملحقية التجارية العراقية في دمشق الاثنين المقبل بتسيير رحلات أسبوعية مجانية برية من سورية إلي العراق لنقل الراغبين من اللاجئين العراقيين بالعودة إلي بلادهم.

وقال المستشار التجاري العراقي في دمشق عدنان الشريفي إن الملحقية ستبدأ بتسيير رحلات أسبوعية من سوريا إلي العراق لنقل العراقيين الراغبين بالعودة إلي بلادهم وذلك بناء علي تعليمات من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي . وأكد الشريفي أن السيارات التي ستنقل هؤلاء تتبع لوزارة النقل العراقية وهي تؤمن لهم العودة مجانا مع تأمين الحماية اللازمة لهم براً وجواً . وقال إن عدد العائلات العراقية التي عادت إلي العراق من الدول المجاورة وصل إلي70 ألف عائلة مشددا علي أن بغداد شهدت تحسناً أمنيا بشكل كبير شجع العراقيين علي العودة . واوضح ان سفارة بلاده قد دعت العراقيين الراغبين بالعودة إلي تسجيل أسمائهم في الملحقية التجارية متوقعا أن تكون الأعداد المسجلة خلال الفترة المقبلة كبيرة .

وكانت سوريا فرضت نظام التأشيرة إليها علي أن يقوم العراقيون الراغبون بالبقاء فيها أو بالقدوم إليها للحصول علي تأشيرة دخول كل ثلاثة أشهر من السفارة السورية في بغداد باستثناء بعض الحالات التي تمنح فيها التأشيرة علي الحدود.

وقدرت مصادر حدودية عدد العراقيين القادمين إلي سورية بنحو 500 إلي 600 عراقي يومياً، بعدما كان الرقم يصل إلي نحو 20 ألفا يومياً قبل اعتماد نظام التأشيرة. و تقول سوريا إنها تتحمل أعباء اقتصادية وأمنية واجتماعية وتعليمية تصل إلي نحو نحو مليار و600 مليون دولار نتيجة استضافتها أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ عراقي.

جدير بالذكر ان وفدا تجاريا عراقيا يزور سوريا حاليا لبحث الديون السورية المترتبة علي العراق قام بإمهال أصحاب العقود المرفوضة أربعة أشهر لإثبات تعاقداتهم .

وقد وقع الوفد الذي يترأسه عبيد محل وكيل الأمين العام لمجلس وزراء العراق علي محضر مشترك مع سوري يضمن تصنيف العقود المبرمة . وقد شمل التصنيف الأول العقود المرفوضة ومع ذلك أعطي العراق أصحابها مهلة لغاية 31 /3 / 2008 لتقديم ما لديهم من وثائق ثبوتية لإثبات صحة ادعائهم . وقد صدرت أوامر دفع ثلاثة عشر عقدا أضيف إليها لاحقا 3 عقود أخري وكلها في طريقها إلي التسديد أما مطالبات التجار الجديدة فتتم معالجتها عبر معالجة العقود المرفوضة .

وكانت مباحثات الوفد استمرت أياماً عدة وسط تكتم دمشق الرسمي علي الموضوع وقدر التجار السوريون حجم ديونهم للعراق والتي تعود إلي أيام النظام العراقي السابق بأكثر من مليار دولار إلا أن وفد المالية العراقي أكد أن الرقم أقل من ذلك بكثير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وقفة رجال
عراقي -

الشعب السوري وقف وقفة الرجال لمساعدة العراقيين, اتمنى ان تذهب هذه الاموال لخدمة هذا الشعب الشقيق الذي اثبت انه اشرف مليون مرة من بعض العرب -----------و اخرين, الله يحمي سورية و اهلها و يحفض العراق و اهله, وانشالله تتقوة اواصر الصداقة و الاخوة بين العراق و سورية ويكونون سند لبعض في المحن و الافراح, تحية من عراقي الى كل سوري, شكراً لكم

وزيرا للداخليه مكانك
النعيمي -

احسن فترة امن واستقرار مرت على العراق بعد هزيمة العصابه البعثيه كانت في عهد هذا الوزير الشريف لانه يعرف العراق ةيعرف الاجرام البعثي ف عالجه في احسن دواء ولكن مع الاسف الحكومه العراقيه تخلت عنه وانا هذا الرجل الشريف يخدم العراق والعراقيين في اي وزاره اذهب ياابا محمد وقلوب العراقيين وارواحهم معك وان الاصوات النكره سوف نسحقها تحت احذية العراقيين كما سحق راس سيدهم تحت البسطال الامريكي سير ياابا محمد والله ومحمد وعلي وياك علي سير ونحن للبعث بالمرصاد والايام بيننا والله لاينصر القوم الظالمين عاش العراق عاش العراق وتسلموا ياعراقيين يااحرار

حرامي بغداد الجديد !
علي الغرباوي -

عراق الأئتلاف الشيعي ينضم الى محور ايران..سوريا .. حزب الله !!! هذا التطور في العلاقات ناتج بالتأكيد من توجيهات نظام ولاية الفقية في طهران , تعبيرا عن مرحلة جديدة .علما ان المالكي و صولاغ هما من خريجي الدراسات العليا في جامعات السيدة زينب !

عودة الروح
اجود العزاوي -

نعم انها عودة الروح الى العراقيين الكرام الاشراف كما انهاعودة روح العراق فيليفرح العراق بعودة روحه المعطاءة الحنينة حنين امهات العراقيين المظلومات الصابرات فطوبى لكم ظلم الضالمين الكفرة الفجرة بمختلف جنسياتهم القذرةانى جاءوا وانى كانوا وتحية اكرام وتقديس واحترام لكل العراقيين اللذين ذاقوا مرارة الغربة الكريهة وذاقوا مرارة سياط الجلادين اللاقانونية التي واجهوها في دول الجوار وفي كل انحاء العالم

من ----------- قبولها
عدنان احسان-امريكا -

------ من فكرة ارسال المبلغ , من يرضى بثمن ضيافته ...... .. اين مفهوم الجوار والإخوه وكرم الضيافه العربيه والمصير المشترك ...الجميع اكل من خيرات العراق ولم يقصرالعراقيين حتى بدماء ابنائهم (( سوريين , واردنيين , وفلسطينين والمصريين, ويمنين, وسودانيين .... )) .. الله يا عراق يا اهل الجود والشهامه والكرم . ..كان الله بعونكم .

الاسلحة الشخصيه
ابن العراق المهجر -

من خلال متابعتي للعراقيين في سوريا لم اجد عراقي مرتاح والجميع القلق والخوف من القرارات المفاجئة والغربه وغيرها تكاد تخنق انفاسهم رغم ان الاخوان في سوريا(الشعب)يرحبون بالعراقيين واذا شكرتهم يقولون هذا واجب العروبة والاخوة ولا يخلوا من الشواذ.اما الوضع في العراق فارجوا من الحكومة ان تفسر لنا لماذا لحد الان لم تجمع الاسلحة من الاهالي خاصة في المناطق الامنة واقترح ان تشتري منهم السلاح مقابل ثمن يعلن عنه فان هذا السلاح المباح هو سبب اغلب الجرائم والانتقام والثار.ان سحب الاسلحة من الاهالي يزيد وبلا شك حالة تحقيق الامن كي يعود المهجرين الى بيوتهم بسلام والا على الحكومة توزيع اسلحة لكل عائلة تعود الى دارها كي تتعادل المعادلة