اقتصاد

الأردن: أسعار النفط ترفع تحويلات المغتربين إلى 5 مليارات دولار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عصام المجالي من عمّان:رغم التحديات التي يواجهها الأردن نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالميا إلا أن هنالك ايجابيات لهذا الارتفاع المستمر منها.وكشف مصدر رسمي لـ إيلاف أن تحويلات المغتربين الأردنيين بلغت 3 مليارات دينار ما يقارب 5 مليارات دولار أي ما مجموعه ثلث الناتج المحلي الإجمالي ، إلى جانب ارتفاع حجم استثمارات الدول الخليجية في المملكة نتيجة الفوائض النفطية.

كما شهدت الاستثمارات العربية الخليجية في الأردن نموا ملحوظا خلال العام الحالي نتيجة ارتفاع عائدات النفط في دول الخليج العربي وتركزت في ميادين الاستثمار بالبني التحتية والقطاع العقاري علي هيئة مشاريع إستراتيجية، إضافة إلى مساهمات طويلة الأمد.

وقدرت إحصاءات رسمية الاستثمارات الخليجية في بورصة عمّان بـ 8ر6 مليارات دينار أردني (حوالي 10 مليارات دولار) من أصل قيمة السوق الإجمالية البالغة 30 مليار دينار، وتشمل الاستثمارات الخليجية المصارف وشركات الفوسفات والبوتاس وقطاع العقارات.

وبلغ حجم الاستثمارات المستفيدة من قانون تشجيع الاستثمار بلغ في العام 2005 نحو 750 مليون دينار، وفي عام 2006 نحو 8. 1 مليار دينار، ويتوقع لها أن تصل إلى نحو 3. 2 مليار دينار مع نهاية العام الحالي و3 مليارات دينار في السنتين القادمتين.
وتقوم السلطات الرسمية الأردنية من خلال الإجراءات التي تتبناها مؤسسة تشجيع الاستثمار بتسهيل تدفق رؤوس الأموال الخليجية والعربية للاستثمار في الأردن عبر خيارات متسعة من فرص الأعمال وتوفير منبر حيوي لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في الأردن خصوصا في القطاع الصناعي أمام المستثمرين الخليجيين الباحثين عن مجالات استثمارية جديدة، وتسهيل عمليات المتكافئ للفرص الاستثمارية من خلال توفير المعلومات بشفافية مقرونة.

كما إن الحوافز والمزايا التشجيعية المقدمة للمستثمرين من جميع الدول العربية والخليجية والأجنبية ساهمت في تشجيع الاستثمار، إضافة إلى أجواء الاستثمار المواتية في الأردن كتوفير الأمن والاستقرار والبيئة التشريعية والقانونية المشجعة للاستثمار والمزايا التي تتيحها اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها الأردن مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إضافة إلى حرية حركة رأس المال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف