اقتصاد

المغرب:مناقشة فرص الاستثمار بقطاع تقنية المعلومات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبى : يناقش مسؤولين من الاتحاد المغربى لتقنية المعلومات والجمعية المغربية ومؤسسة آي دي سي للأبحاث ومقرها الاقليمى بدبى الفرص المُتاحة للشركات والمزودين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات فى الإمارات للاستثمار فى المغرب فى هذا المجال ومن المقرر أن تُصبح الإمارات شريكاً تقنياً رئيسياً للمغرب حيث تستمر المملكة في دفع عجلة التقدم التقني وإحراز الإصلاحات وخلق فرص متزايدة للاستثمار والشراكة.

ووفقاً لمؤسسة آي دي سي للأبحاث فإن قطاع الاتصالات تحديداً يوفر فرص استثمارية هائلة بالنسبة لمزودي تقنيات الاتصالات وبالنسبة للمؤسسات المحلية التي تبحث عن تعهيد خدماتها التقنية .

وقال بشير راشدي رئيس الاتحاد المغربي لتكنولوجيا الإعلام والاتصال ان المملكة المغربية تواصل ترسيخ موقعها كشريك رئيسي في الاتصالات للشركات عبر المنطقة موفرة بذلك وجهة عربية مثالية لتعهيد الخدمات بالإضافة إلى المحافظة على تعزيز فرص النمو والاستثمارات في المملكة.

وقال جيوتي لالتشانداني نائب الرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في آي دي سي الشرق الأوسط وأفريقيا ان المغرب بدات بتحرير الأسواق في وقت مبكر نسبياً مما حقق فوائد كبيرة في المرحلة الأولى للمزودين والشركاء من شركات الاتصالات ونرى أن نتائج هذه الاستثمارات قد وفرت فوائد اجتماعية واقتصادية جمة لا سيما مع ازدياد مكانة المغرب كشريك رئيسي للتعهيد بالنسبة للشركات في الخليج.

ويشهد الاجتماع الذي تنظمه المؤسسة البحثية والاستشارية العالمية آي دي سي تحت عنوان"جدول أعمال لعالم متقارب..اقتناص الفرص في عالم متصل" مشاركة واسعة من ممثلين عن المؤسسات والهيئات الحكومية وشركات الاتصالات والخدمات والمواصلات في المنطقة وذلك للالتقاء مع وفد رفيع يمثل الاتحاد المغربي لتكنولوجيا الإعلام والاتصال.

ويعتبر الاجتماع جزءاً من مبادرة حكومية رئيسية رامية إلى تشجيع دول الخليج على الاستفادة من قطاع الخدمات في المملكة المغربية الذي يشهد تنامياً لافتاً.

وقد اتخذت الحكومة المغربية من جانبها خطوات عملية من أجل ضمان استمرارية نمو هذا القطاع .

كما يهدف الاجتماع إلى استقطاب قنوات تقنية معلومات الوكلاء والموزعين المعتمدين القادرين على الاضطلاع بدور مهم في تنفيذ مشروعات خدمات لشركاء الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف