بورصة دبي للألماس توسع محفظة خدماتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحولت إلى منصة سوق موحدة لجميع تجار الألماس
"بورصة دبي للألماس" توسع محفظة خدماتها
دبي: أعلنت "بورصة دبي للألماس"- التابعة لـ مركز دبي للسلع المتعددة اليوم عن تعزيز المزايا والخدمات القيّمة التي توفرها لأعضائها، وذلك في خطوة تهدف إلى تطوير اقتصاد خدمات متخصصة لتجارة الألماس.
وعليه، قامت "بورصة دبي للألماس" بتوسيع منصتها بما يتيح انضمام تجار التجزئة من مختلف أنحاء المنطقة إلى عضويتها. وبموجب هذه الخطوة، تصبح بورصة دبي للألماس منصة سوق موحدة تجمع كافة الأطراف المعنية بتجارة الألماس- بما في ذلك تجار الجملة - وتجار التجزئة ومزودي الخدمات الداعمة.
وقد تم تجسيد الخدمات في الهوية التجارية الجديدة لبورصة دبي للألماس والتي تم الكشف عنها اليوم في لقاء تجاري لتكون علامة الجودة العالية والتي سوف تضيف قيمة وامتياز لقطاع تجارة الألماس.
وبهذه المناسبة، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، ونائب رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للألماس واليوم أصبح الشرق الأوسط ثالث أكبر سوق لتجارة المجوهرات الماسية في العالم بعد الصين والهند. وبمرور الأعوام، تضاعف نمو قطاع الألماس بسرعة كبيرة في هذا الجزء من العالم. وأصبح من الواضح أن مستقبل التجارة العالمية لهذا القطاع سوف يتحول إلى الشرق. وإن الإنطلاقة الجديدة لبورصة دبي للألماس ستعتبر بمثابة وجهة رئيسية لتجار الألماس عبر المنطقة.rdquo;
وطورت "بورصة دبي للألماس" خدمات إضافية لتلبية احتياجات تجار الجملة والتجزئة في سوق تشهد تطورات متسارعة. وتشتمل هذه الخدمات على "أكاديمية الألماس" التي تهدف إلى تعزيز الوعي والمعرفة بمختلف جوانب القطاع وترسيخ أفضل الممارسات في كافة مراحل إنتاج الألماس والمجوهرات، من خلال إقامة برامج تدريبية مختصرة تغطي مختلف الجوانب التقنية والتجارية لهذا القطاع. وكشفت "بورصة دبي للألماس" أيضاً، عن "بورصة الألماس الرقمية" التي تتيح الوصول إلى سجلات متخصصة تتضمن بيانات ومعلومات مفصلة عن الشركات والسوق وطلبات الشراء.
وتأتي هذه المبادرة مع اقتراب موعد إنجاز "برج الماس" أحد مشاريع البنية التحتية الخاصة بقطاع الألماس، حيث سيكون مقراً لما يزيد على 300 شركة عالمية تعمل في هذا القطاع. وسوف يساهم هذا التجمع المهم تحت سقف واحد، في تسهيل وصول تلك الشركات إلى مزودي الخدمات التجارية، فضلاً عن تعزيز التواصل بين الأطراف المعنية بالقطاع.
ومن جهته، قال يوري ستيفرلينك، المدير التنفيذي لـ "بورصة دبي للألماس": " سيوفر برج الماس لصانعي المجوهرات وتجار التجزئة في منطقة الخليج- ولأول مرة في تاريخ هذا القطاع-فرصة الوصول المباشر إلى سوق الألماس العالمية. وبذلك، لن يضطر تجار التجزئة إلى السفر للخارج من أجل تأمين احتياجاتهم، فالألماس أصبح متوفراً في الشرق الأوسط بالجودة والكميات ذاتها، الأمر الذي سيوفر على هؤلاء الكثير من الوقت والجهد والتكاليف".
وستواصل "بورصة دبي للألماس" الإشراف على "مكتب اتفاقية كيمبرلي" في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل توفير بيئة تجارية آمنة، وخدمات تحكيم عالمية المستوى.
بورصة دبي للألماس:
بورصة دبي للألماس هي مبادرة حكومية، تهدف إلى وضع دبي في مصاف المراكز العالمية لتجارة الماس لتشكل بذلك إضافة نوعية عالمية إلى جانب أنتويرب ونيويورك ومومباي. سوف تقوم البورصة باحتواء جميع الأنشطة المتعلقة من تصنيع، وتجارة وتوعية ومصادقة وتقنية. ومن أجل الرقي بهذه الصناعة لمواظبة المستويات العالمية ولحماية التجارة الشرعية للألماس قام مركز دبي للمعادن والسلع بتطبيق معايير كمبرلي للترخيص في دولة الإمارات العربية المتحدة. انشأ هذه الأسواق المتخصصة مثل بورصة دبي للألماس يجعل من مبادرات مركز دبي للسلع المتعددة داعماً لصناعة الألماس في المنطقة.