اقتصاد

رجل اعمال فلسطيني: سنبني بلدة فلسطينية جديدة قرب رام الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله : أعلن رجل اعمال فلسطيني يوم الأربعاء عن مشروع لإنشاء بلدة سكنية بالقرب من رام الله في الضفة الغربية تضم اربعة آلاف وحدة سكنية بتكلفة تصل الي 200 مليون دولار.

وقال بشار المصري رجل الاعمال الفلسطيني رئيس مجلس ادارة شركة ( بيتي) للتطوير العقاري يوم الاربعاء لرويترز إن الشركة "بدأت العمل في الاعداد للمشروع منذ فترة طويلة لبناء بلدة (روابي) التي ستكون تجمعا عمرانيا جديدا يبعد عن مدينتي رام الله والبيرة من عشرين الى خمسة وعشرين دقيقة بالسيارة وتضم 4 الاف وحدة سكنية بكلفة تقدر بحوالي 200 مليون دولار."

واضاف قائلا "اننا نتوقع وضع حجر الاساس لهذه البلدة في الربيع القادم."

وسيكون المشروع الاول من نوعه في الاراضي الفلسطينية الذي يقام فيه تجمع سكاني جديد بهذا الحجم رغم ان هناك عدة مشاريع إسكانية لكنها محدودة العدد والمساحة.

وقال المصري "انتهينا من مرحلة شراء الاراضي اللازمة للتنفيذ وجميعها تقع في المنطقة الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية كما انتهينا من اعداد التصورات الاولية وسنبدأ خلال أسابيع بوضع المخططات التفصيلية للبلدة."

واضاف ان المشروع يتيح خيارات متعددة من الوحدات السكنية لتلبية حاجات وقدرات المواطنين المتنوعة متوقعا أن يصل عدد سكان البلدة الى حوالي 25 ألف نسمة.

وقال المصري "سيتم البدء بتسليم الشقق من بداية العام 2010." وعبر المصري عن أمله في أن تتيح (روابي) فرص عمل لنسبة مهمة من سكان البلدة قائلا "سيخصص جزء أساسي من البلدة كمركز تجاري لمكاتب الشركات والمؤسسات التي نسعى لاجتذابها الى البلدة خصوصا في مجال تكنولوجيا المعلومات وفروع البنوك وشركات الاستثمار والاستشارات والتسويق والخدمات وغيرها من الشركات التي ترغب في العمل في بيئة حضارية متقدمة."

واضاف قائلا "من المتوقع أن يوفر المشروع الآلاف من فرص العمل على مدى سنوات التنفيذ وستشمل الخطة العامة للمشروع الاراضي المحيطة بالمنطقة لإعطاء الفرصة لملاك هذه الاراضي لتطوير أراضيهم وبعد أن يشغل سكانها بيوتهم سيشكل لها مجلس بلدي لادارة شؤونها وفق نظام الحكم المحلي الفلسطيني."

ويأمل القائمون على المشروع ان يكون تجمعا عمرانيا جديدا ومتكاملا يتوفر فيه الى جانب المساكن الملائمة جميع المرافق من مدارس ورياض أطفال نموذجية ومستشفيات وعيادات طبية وأسواق تجارية ومكاتب وفنادق وخدمات عامة ومطاعم ودور للسينما ومسرح ومحطات للوقود والغاز وحدائق وملاعب ومساحات خضراء بحيث لا يضطر سكان البلدة للذهاب الى خارجها لقضاء حاجاتهم. وقالوا انه سيجري ربط البلدة بشبكة مواصلات عصرية ومنتظمة.

وقال المصري ان اختيار اسم (روابي) جاء بعد استطلاع اراء الاف المواطنين الذين يحلمون بالسكن في بلدة نموذجية بمواصفات المشروع كما أن الاسم يتواءم مع طبيعة المنطقة التي ستشيد فوقها البلدة.

واضاف قائلا "فكرة المشروع استندت الى دراسات واستطلاعات قامت بها الشركة خلال السنة الماضية مستعينة ببيوت خبرة متخصصة حرصا منها على اقامة مشاريع متميزة في فلسطين وتأكيدا على دور القطاع الخاص في تحسين الوضع الاقتصادي والتنمية."

ومضى قائلا "فلسطين بحاجة لتجمعات عمرانية جديدة خصوصا أنه لم تعد هناك إمكانية للتوسع داخل حدود المدن في الضفة كما تلمسنا رغبة قطاعات واسعة خصوصا من الازواج الشابة في العيش في بيئة عصرية صحية وهادئة بأسعار تتناسب مع دخولهم ومع تسهيلات في الدفع من خلال برامج جديدة للتقسيط المريح والايجار بهدف التملك بحيث تتراوح الاقساط الشهرية بين 250 و550 دولارا."

وقال المصري "نريد بناء بلدة لا يحشر سكانها وأطفالها بين الجدران بل ستكون هناك حدائق ومتنزهات للعائلات والاطفال."

واضاف قائلا "تم تسجيل الشركة لدى السلطة الفلسطينية الشهر الجاري كشركة مساهمة عامة برأسمال أولي مقداره 25 مليون دولار وسيتم طرح أسهم للاكتتاب العام بمراحل لاحقة بعد البدء بتنفيذ المشروع وتجري الآن مباحثات مع بعض المستثمرين للدخول كشركاء استراتيجيين."


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف