اقتصاد

أكثر من 5 مليارات دولار قيم استثمارات عربية مسجلة في الجزائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كامل الشيرازي من الجزائر: كشف تقرير جزائري حديث حصلت "إيلاف " على نسخة منه، أنّ حجم الاستثمارات العربية المسجلة في الجزائر للعام القادم، يربو عن 5.6 مليار دولار، وأفادت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات، أنّ هذه المشاريع تندرج في مجالات الطاقة والأدوية وإنتاج الكهرباء والاتصالات والسياحة والفندقة والعقارات والتجارة، إضافة إلى مراكز الأعمال وإنتاج الأسمدة الفلاحية العالية الجودة.


وأشارت الوكالة المذكورة، إلى انطلاق عشرة مشاريع بحر السنة المقبلة، طالما أنّ الدراسات التمهيدية حقّقت تقدما كبيرا، وتتصدر لائحة المشاريع العربية تلك التي ستطلقها المجموعة الكويتية "كيبكو"، وكذا مجموعة "إعمار" هذه الأخيرة تنوي الشروع في إنجاز حظيرة تكنولوجية كبيرة بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله على مستوى الضاحية الغربية للجزائر العاصمة، إضافة إلى تشكيل واجهة بحرية جديدة للمدينة الأولى في البلاد، وبحسب مصادر على صلة بالملف، ستفوق قيمة المشروعين الملياري دولار.


والملاحظ أنّ قيمة المشاريع الاستثمارية العربية المسجلة للعام القادم، تعادل مجموع مخصصات المشاريع العربية في الجزائر على مدار الست سنوات المنقضية، وهي فترة شهدت رصد ست مليارات دولار (منها 2.4 مليار دولار لمجموعة أوراسكوم المصرية في قطاعي الاتصالات والإسمنت)، وعرفت الفترة ذاتها تنفيذ 217 مشروع استثماري، بينها 53 مشروع شراكة بين مجموعات عربية وجزائرية، و174 مشروع استثماري مباشر، واشتملت على إنشاء مصانع تحلية مياه البحر، فضلا عن مشاريع صيدلانية وأخرى سياحية وفندقية، إلى جانب إنجاز برجين في الضاحية الغربية للعاصمة من طرف المجموعة القطرية "الفيصل هولدينغ"، سيتم استلامهما في غضون الفترة المقبلة.


من جهة أخرى، في غضون ذلك، سجلت الصادرات الجزائرية خارج قطاع النفط نحو بلدان الاتحاد الأوروبي زيادة بنحو 16.3 في المئة خلال العام الحالي مقارنة بالعام الذي سبقه حيث بلغت هذه الصادرات 699.58 مليون دولار، ما مثل 63 في المئة من مجمل صادرات الجزائر غير النفطية التي بلغت في حدود 1.6 مليار دولار، كما كشف التقرير إنّ الصادرات الزراعية مثلت نسبة مهمة من الصادرات الجزائرية خارج المحروقات باتجاه الاتحاد الأوروبي العام الجاري إلى جانب المنتجات البحرية فيما شكلت الصادرات الصناعية وشبه المصنعة النسبة الأهم بقيمة 83.33 مليون دولار، أي ما يمثل 91 في المائة من مجموع الصادرات الجزائرية نحو أوروبا.


وحلّت الجزائر في المركز الأربعين على لائحة الدول المصدّرة الخمسين في العالم، حيث بلغ إجمالي صادراتها 46 مليار دولار بمعدل نمو قدره 47 في المئة، وجاء في تقرير أصدرته منظمة التجارة العالمية، إنّ الجزائر التي جاءت الثالثة عربيا، أظهرت قدرة على التحكم في حركة وارداتها، عكس دول أخرى ارتفعت وارداتها كيفا بكيف مع ارتفاع الصادرات.


وتحتل التمور المرتبة الأولى من حيث كمية التصدير إذ قدرت السنة الماضية بـ200 ألف طن، بيد إنّ صادرات الجزائر لا تمثل طموحات وإمكانات السوق المحلية، نظرا لكون الصادرات الجزائرية من غير المحروقات لا تجاوز 2في المئةوهو ما لا يعكس القدرات الحقيقية للسوق الجزائرية، بالنظر لما تملكه البلاد من منتجات وثروات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكل فيعا متساوون
د عبد الجبار العبيدي -

تقول الفقرة الاولى من دستور المدينةالذي كتبه محمد(ص) بيده الشريفة:ان المؤمنين الذين اشتركوا في تكوين امة الاسلام،يكونون وحدة اعتقادية واحدةمستقلة بذاتها،،والفقرة الثانية تقول -أفراد هذه الامة متكافلون فيما بينهم ومتساوون في الحقوق والواجبات،وان دستور المدينة هو الحكم بين الناس.ألم تكن المدينة المنورة مثل بغداد في الحقوق والواجبات،الم تكن صنعاء مثل مكة،الم تكن القاهرة مثل دمشق،من فرقها ومن مزقها دين الاسلام ام سايكس بيكو ،لماذا هذا الغنى المترف هنا وذاك الفقر المدقع هناك ،الم تكن ثروة الامة لها بالتساوي افضل من ان يتمتع بها الاعداء،اي اسلام هذا الذي يعبدون واي قرآن هذا الذي يقرأون ،واي حج هذا الذي يحجون،انهم والله كلهم والاسلام منهم براء فلا احد بينهم من مسلم يصدقون ولا احدا منهم بدستور المدينة يتمسكون فكلهم غدا امام الله خائفون مرتجفون الى جهنم ويئس المهاد مساقون.ان في ثروة الامة كلها متساوون لا مفرقون.فعوا حقوق الامة ايها المغتصبون.