اقتصاد

مستثمرون إماراتيون يصلون صنعاء لبحث فرص الاستثمار في اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


مستثمرون إماراتيون يصلون صنعاء لبحث فرص الاستثمار في اليمن

محمد الخامري من صنعاء

قال مصدر مسؤول في الغرفة التجارية الصناعية بدبي لإيلاف أن وفداً من رجال المال والأعمال الإماراتيين على رأسهم رجل الأعمال الإماراتي المعروف جمعة الماجد سيصل خلال الأيام القليلة القادمة إلى العاصمة اليمنية صنعاء لبحث عدد من الفرص الاستثمارية في اليمن.


وأضاف المصدر أن الوفد الإماراتي الذي من المتوقع أن يضم أربع شخصيات من كبار المستثمرين الإماراتيين قبل الدعوة التي وجهها الرئيس علي عبدالله صالح الذي عاد أمس من العاصمة الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة "دبي" بعد أن التقى برجال الأعمال في كل من ابوظبي ودبي ووجه لهم دعوة مفتوحة لزيارة اليمن واستكشاف الفرص الاستثمارية فيها ، واعداً إياهم بالعديد من التسهيلات والمزايا التي كفلها قانون الاستثمار اليمني الذي يعد من أفضل قوانين الاستثمار في العالم.


وأشارت المصادر إلى أن الرئيس صالح وجه دعوة خاصة لرجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد الذي أنشأ مجموعة من الشركات التجارية الناجحة وشارك في تأسيس عدد من البنوك الوطنية الإماراتية ، والذي كان في مقدمة مودعيه بمطار دبي ، وجه له دعوة خاصة لزيارة اليمن


إلى ذلك قالت مصادر إعلامية عسكرية أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ستستكمل خلال الأسابيع القليلة القادمة الاتفاق مع الصناديق الإقليمية والخليجية على التخصيصات المالية التي أقرت لتنفيذ البرنامج الاستثماري.


وقال نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور يحيى المتوكل أن التنسيق سيكون من خلال زيارات لوفود حكومية إلى مقرات الصناديق وأيضا زيارات من الصناديق إلى اليمن لاستغلال الوقت في سرعة انجاز الاتفاقات.


وأضاف المتوكل الذي كان يتحدث لموقع سبتمبر العسكري أن الصناديق الإقليمية والخليجية تعهَّدت في مؤتمر المانحين بمبلغ 2.5 مليار دولار لتمويل مشروعات في اليمن، مشيراً إلى انه ستوجه التعهدات المالية للمشاريع التي تعكس أولوية بالنسبة للحكومة اليمنية وتترجم اهتمامات الصناديق والدول.. وترتبط بمبدأ الاستمرارية في نفس المجالات التي تدعمها الصناديق. وذكر الدكتور المتوكل أن البرنامج الاستثماري يشمل 85 مشروعاً تشمل قطاعات البنية التحتية والموارد البشرية والقطاعات الإنتاجية والخدمات الحكومية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف