التشيك يساهمون في تأمين الحماية لمطار أبو ظبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التشيك يساهمون في تأمين الحماية لمطار أبو ظبي
الياس توما من براغ
وقعت شركة تريدي فيديس التشيكية التكنولوجية على عقد مع شركة Softech Integrated Solution الإماراتية تقوم بموجبه الشركة التشيكية بالمساهمة بتامين الحماية الأمنية لمطار أبو ظبي الدولي في دولة الأمارات العربية المتحدة .
وذكر مدير الشؤون الاستراتيجية في الشركة لوبور ماتييه بان قيمة العقد تبلغ عشرات الملايين من الدولارات وان الأمكنة داخل المطار سيتم تامين حمايتها امنيا بنظام "لاتيس " الذي يستخدمه في الوقت الحاضر على سبيل المثال الجيش التشيكي .
وأضاف لقد قدمنا مشروعنا بشكل مشترك الأسبوع الماضي في معرض دولي للتقنيات أقيم في دبي والذي يعتبر المعرض الأكبر للتقنيات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج العربي وتأكدنا هناك بان نظام " لاتيس " هو فريد من نوعه عالميا وانه لا احد يقدم مثل هذا العرض المتكامل ولذلك أبدت الاهتمام به ليس فقط دولة الإمارات العربية المتحدة وإنما أيضا شركات من عمان والكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين ...
ويتميز نظام " لاتيس " حسب ماتييه في انه يستطيع أن يوحد ويقود كل الأنظمة الأخرى المنتجة من قبل شركات عالمية الأمر الذي يأخذه بالحسبان مطار أبو ظبي حيث سيتعاون نظام لاتيس مع الأنظمة الأمنية الأخرى المعمول بها في المطار .
وقد طورت هذا النظام الشركة التشيكية في مركز التطوير التابع لها في مدينة برنو ويتم العمل به بنجاح منذ عدة سنوات في تشيكيا . وتقوم الشركة في تشيكيا من خلال هذا النظام المتطور بتامين الحماية الأمنية للمصارف والمقرات الدبلوماسية وعشرات المواقع الأثرية الثقافية كالقلاع والقصور والغاليري الوطنية في براغ ...
وتقول الصحيفة الاقتصادية التشيكية بان شرطة مكافحة الرشاوى التشيكية تقوم بالتحقيق في أداء الشركة في القطاع الثقافي وأن الشرطة اعتقلت قبل عام أيضا مدير إدارة البنى التحتية في وزارة الدفاع ميروسلاف بينا عندما كان يتلقى رشوة بمليون كورون من موظفة في شركة تريد فيديس تقوم بتامين الحماية لستة مخازن كبيرة للذخيرة وقد حصلت الشركة على هذه الصفقة بدون أي مناقصة في عام 2003 ولعشرة أعوام مقابل مبلغ 7و2 مليار كورون كما حصلت الشركة من وزارة الدفاع على عدة عقود أخرى .
وتوظف الشركة الآن أكثر من 200 عامل في ثماني مراكز منتشرة في أنحاء الجمهورية .