اقتصاد

بيونغ يانغ تريد نفطا مقابل مفاعلها النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيونغ يانغ تشترط الحصول على النفط مقابل اغلاق مفاعلها النووي


طوكيو

اشترطت كوريا الشمالية لاغلاق مفاعلها النووي في يونغبيون امدادها سنويا باكثر من 500 الف طن من النفط على ما ذكرت صحيفة اساهي شيمبون اليوم الاحد. وهذه الكمية من النفط التي تطالب بها بيونع يانغ تفوق الكمية التي طالب بها النظام الشيوعي اثناء اتفاق سابق يعود تاريخه الى العام 1994.


وقد قدم هذا الطلب الاسبوع الماضي اثناء محادثات جمعت بين مسؤولين كوريين شماليين كبار بينهم كبير المفاوضين كيم كي-غوان وخبيرين نوويين اميركيين بحسب الصحيفة اليابانية. وعرض الكوريون الشماليون هذه "الصفقة" على الدبلوماسي السابق في وزارة الخارجية الاميركية جويل ويت ورئيس معهد العلوم والامن الدولي ديفيد البرايت اللذين توجها الى بيونغ يانغ في 30 كانون الثاين/يناير في زيارة لخمسة ايام.


واوضحت الصحيفة انها التقت الاميركيين لدى عودتهما الى بكين حيث تبدأ جولة جديدة من المفاوضات السداسية (الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا والكوريتان) في الثامن من شباط/فبراير. وتهدف هذه المحادثات الى اقناع نظام بيونغ يانغ بالتخلي عن طموحاته النووية. وتذكر الصفقة التي عرضها الكوريون الشماليون باتفاق موقع في 1994 لتسوية اول ازمة نووية خطيرة.


وبموجب ذلك الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعهدت بيونغ يانغ بتفكيك برنامجها النووي العسكري مقابل بناء مفاعلين مدنيين. لكن في العام 2002 اقدمت كوريا الشمالية على طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية واعادت تشغيل مفاعلها في يونغبيون المعد لاستخراج مادة البلوتونيوم الممكن استخدامها لصنع قنبلة نووية.


والمفاوضات المتعددة الاطراف تراوح مكانها منذ العام 2003. وفي ايلول/سبتمبر 2005 وقع اتفاق جديد تخلت بموجبه كوريا الشمالية عن برامجها النووية مقابل ضمانات امنية ومساعدة اقتصادية.
لكن ذلك الاتفاق لم يتحقق مطلقا فيما تطالب بيونغ يانغ برفع العقوبات المالية الاميركية عن مصرف في ماكاو متهم بتبييض اموال لحساب النظام الكوري الشمالي. وفي 9 تشرين الاول/اكتوبر قامت بيونغ يانغ باول تجربة نووية اسرع مجلس الامن الدولي في ادانتها وفرض عقوبات على النظام الشيوعي. وامس السبت اعرب المفاوض الاميركي كريستوفر هيل عن تفاؤله النسبي قبل استئناف المحادثات المتعددة الاطراف الخميس في بكين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف