الكويت تؤكد سعيها لتذليل العقبات امام التبادل التجاري مع العراق

الكويت تؤكد سعيها لتذليل العقبات امام التبادل التجاري مع العراق

الكويت

أكدت غرفة تجارة وصناعة الكويت اليوم سعيها لدى الجهات المسؤولة في البلاد لتذليل العقبات التي تقف امام التبادل التجاري مع العراق.وأبدى عضو مجلس الادارة في الغرفة عصام البحر خلال لقاء عقد بمقر الغرفة مع وفد تجاري عراقي ترحيب دولة الكويت بالتعاون مع الاخوة العراقيين مؤكدا ان كل الجهات الحكومية وغير الحكومية ستسعى لتذليل كل العقبات امام التبادل التجاري بين البلدين.

من جانبه قال مدير عام الغرفة احمد الهارون ان غرفة تجارة وصناعة الكويت اخذت على عاتقها السعى لدى الجهات المسئولة في الدولة لتحقيق هذا الهدف مشيرا الى انه تم تكليف كل من غرفة التجارة ووزارة الداخلية والادارة العامة للجمارك بتنظيم انتقال الافراد والسلع بين الجانبين كاجراء تنظيمي ومؤقت الى ان تبدأ الاجهزة المعنية بالحدود في الجانب العراقي بالعمل.

واضاف الهارون اننا نعتقد ان هذه الاجهزة قد عادت حاليا للعمل مشيرا الى ان الغرفة لديها استعداد لتلقي أية عروض من المصدرين العراقيين ونشرها بوسائل الاعلام المختلفة لدى رجال الاعمال الكويتيين.

من ناحيته اشار مدير الجمارك البرية محمد السليطي الى ان هناك قرارا سياسيا اتخذه مجلس الوزراء الكويتي عقب الغزو الصدامي الغاشم وتحرير الكويت بمنع استيراد المواد الغذائية من الجانب العراقي وذلك حفاظا على ثروة الشعب العراقي من الاستنزاف في وقت لم يكن للنظام البائد أي سيطرة على الحدود وعمليات التصدير والاستيراد.

واشار السليطي الى ان هذا القرار حمى الثروة العراقية من الاستنزاف خلال السنوات الماضية وهو مستمر حتى اليوم معتبرا ان مجلس الوزراء قد يعيد النظر فيه مرة اخرى اذا ضغطت الغرفة بهذا الاتجاه.

في السياق ذاته اكد عدد من رجال الاعمال الكويتيين اهمية ان يكون لدى الجانب العراقي آلية يتم التأكد من خلالها من ان المواد الغذائية المستوردة خالية من أي اشعاعات قد تكون سببتها الحروب المتتالية التي شهدها العراق.

وفي المقابل اكد الجانب العراقي استعداده لتوفير اقصى درجات الاطمئنان للجانب الكويتي وانه من الممكن ان يتم اختيار مختبرات محلية او دولية تكون مهمتها اصدار شهادات تؤكد خلو المنتجات الغذائية المصدرة للكويت من اية اشعاعات.ودعا اعضاء الوفد العراقي الى مزيد من التعاون بين البلدين الشقيقين.