اقتصاد

جني الأرباح يطيح بالأسهم السعودية والكويتية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



جني الأرباح يطيح بالأسهم السعودية والكويتية

دبي

أدت بيوع جني الأرباح إلى تراجع الأسهم السعودية الأحد، بعد أن حققت ارتفاعا كبيرا السبت، في حين واصلت بورصة الكويت تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي.وعقب جلسة اتسمت بالتقلب، أنهى مؤشر بورصة الرياض تعاملات الأحد مسجلا 7134 نقطة، رابحا 63 نقطة أو 0.89 في المائة، في حين فاقت الشركات الرابحة تلك الخاسرة بواقع 69 إلى 12، في حين تراجعت قيمة التعاملات إلى 10.7 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 304 مليون سهم، عبر 304213 صفقة.

والسبت، قفز مؤشر الأسهم السعودية بنحو 2.3 في المائة، وسط أنباء إيجابية عن دخول صناديق حكومية إلى السوق، ومستثمرين كبار، مثل الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال.على الجانب الآخر، واصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية، وأغلق هابطا بنحو 17 نقطة مع نهاية تداولات الأحد، ليستقر عند مستوى 9601 نقطة.وعقب تداول نحو 81 مليون سهم، وصلت قيمة التعاملات في بورصة الكويت نحو 44 مليون دينار كويتي، عبر 3232 صفقة.

وواصلت مؤشرات ستة قطاعات في السوق الكويتية تراجعها، يقودها قطاع البنوك الذي هوى مؤشره بنحو 60 نقطة، في الوقت الذي سجل فيه سهم "الكويتية للكيبل التلفزيوني" أكبر خسارة، بعدما تراجع بنحو 5.7 في المائة، في حين قاد سهم "التعمير للاستثمار العقاري" الأسهم الرابحة، صاعدا 8.7 في المائة.وفي الإمارات العربية، واصلت الأسهم تراجعها الذي بدأ الأسبوع الماضي في بورصة دبي، في حين صعد مؤشر أبوظبي وسط مشتريات متوسطة.

وأنهى مؤشر سوق دبي تعاملات الأحد متراجعا بنحو 0.57 في المائة، ليستقر عند مستوى 4129 نقطة، بينما صعد مؤشر بورصة أبوظبي إلى مستوى 2947 نقطة، مرتفعا 0.59 في المائة.
وقال محمد حسان، من شركة وساطة في دبي، إن "أداء الأسهم هذا الأسبوع والأسبوع الماضي في دبي وأبوظبي كان سلبيا، بعدما أثارت التوزيعات النقدية التي أعلنتها الشركات الكبيرة حفيظة المتعاملين وخيبت آمالهم."

وحققت بورصة دبي تداولات بنحو 832 مليار درهم إماراتي، بعد تداول نحو 101.6 مليون سهم، بينما انخفضت تعاملات أبوظبي إلى النصف، مسجلة 77 مليون درهم إماراتي، على نحو 30 مليون سهم.وأضاف حسان: "المتعاملون يتوقعون الكثير من الأرباح، وهذا أمر غير منطقي.. عليهم أن يعرفوا أن شركة مثل "إعمار" لا تستطيع توزيع الكثير في وقت تسعى فيه إلى التوسع."

إلى ذلك، هبطت الأسهم القطرية بنحو 0.07 في المائة، تبعتها الأسهم البحرينية بنسبة 0.15 في المائة، بينما أغلقت سوق مسقط، مرتفعة 0.16 في المائة.وفي الأسواق العربية الأخرى، ارتفعت الأسهم في كل من الأردن والمغرب ومصر وتونس، في حين تراجعت في لبنان وفلسطين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف