البحرين تنشئ بنك العائلة مقارنة ببنك الفقراء الهندي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توقيع اتفاقية خلال أيام
البحرين تنشئ "بنك العائلة" مقارنة ببنك الفقراء الهندي
مهند سليمان من المنامة
أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية فاطمة بنت محمد البلوشي أن الوزارة سوف تتخذ نهج بنك الفقراء الهندي فى مساعدة المحتاجين من خلال دعم الأسر المحتاجة نحو رفاهية أكثر، وقالت أنه من المقرر أن يتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التنمية الاجتماعية وبنك جرامين لإنشاء " بنك العائلة " من منطلق أن العائلة تعد الخلية الاولى للمجتمع الجيد مشيرة إلى أن البحرين تهتم منذ سنوات طويلة بدعم العائلات المحتاجة.
وأكدت البلوشي إن القيادة تدعم باستمرار جميع المشاريع الاجتماعية والاقتصادية ، وان البحرين ستستفيد من هذه التجربة في مساعدة الناس والتعلم من خبراتهم في جميع أنحاء العالم وتحسين الوضع المعيشي للناس المحتاجين وتمكين العائلات المحتاجة عن طريق بنك العائلة لإقراض الأسر، وأشارت البلوشي إلي إن مشروع المايكوستارت الذي وقعت الحكومة مع المركز الإنمائي لإقراض الناس قروضا صغيرة وتصبح العائلات شركاء في هذه البنوك المؤسسية.
وأضافت البلوشي إن البروفسور محمد يونس قدم هذا النموذج للبنك المحلى وتنميته عالميا مما عزز الاعتراف به والمبادرة الرائعة التي بدأها وخبرته في بنك جرامين ومواجهته للتحديات في القطاع المصرفي والمالي ليحقق المساعدة والحصول على الخدمات ، وعرض يونس تجربته وبدايته بمشروعه الذي يهدف لوقف استغلال مقرضي المال ( المرابين ) وخلق فرص ذاتية لموارد العمل الضخمة سواء منها غير المستغلة أم المستغلة بشكل غير كفؤ وتجميع الناس الغير مستفيدين في إطار تنظيمي يستطيعون فهمة وتشغيله ويمكنهم إيجاد فيه قوة سياسية واقتصادية من خلال دعم مشترك وعكس حلقة الفقر القديمة العهد دخل متدني ادخارات متدنية إلي نظام منتشر إقراض أكثر استثمار اكبر دخل اكبر ومساعدة الفقراء من الرجال والنساء في الوصول إلي استقلالية فردية وجماعية ذاتية ويعمل بنك جرامين كبنك خاص ويملك المقترضون 92% من أسهمه .
وأضاف يونس انه بعد استغلال بنغلادش وبسبب المجاعة والناس كانوا يموتون من الجوع في فصول الدراسة ويعيشون تحت خط الفقر متسائلا عن فائدة المحاضرات والندوات في ظل وضع مرير مشيرا إلي إن كان يعمل مدرس في الجامعة ويقابل الناس ويشاهد كيف يدمر الاقتراض الناس، وقام البروفسور بإعطاء الفقراء المقترضين كل واحد 27 دولارا وبدون ضمانات بنكية وتواصل مع البنوك في سؤال عما يمكن للفقراء ان يقدموه كضمانات وكان جواب البنوك الرفض التام .
وأوضح يونس انه فكر بإنشاء بنك وإقناع الحكومة للترخيص له وبعد سنتين حصلنا على الترخيص اتسعت تجربة الاقتراض وأصبح ملاين الناس يمكنهم أن تقترض في آسيا وأمريكا وغيرها من الدول وقمنا بإزالة الضمانات البنكية مشيرا إلي انه يتعامل مع المستقبل والناس وحتى خريجي السجون نقرضهم وحتى النساء كانوا يعملون في هذا البنك مشيرا إلي إن الطريقة التي اتبعها بنك جرامين للفقراء هو توفير القروض بشروط مناسبة ومقبولة التي يمكن أن تستغل بكفاءة من اجل الانخراط بالنشاطات المدرة للدخل لكسر حلقة الفقر المفرغة وخلق حلقة أمل واسعة .
وذكر يونس إن بنك جرامين للفقراء استهدف النساء عمدا إدراكا منه بأهمية مشاركتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهناك فرصة لإزالة الفقر عن طريق جهود النساء حيث يحاولن الادخار أكثر من الرجال في دخولهن ويفكرن أكثر من الرجال في المستقبل الأمر الذي يؤدى إلي شدة حاجتهن الإضافية لتوفير الأمان لأطفالهم في البداية كان الاقتراض 50% للنساء 50%للرجال والآن أصبح لدينا 70 مليون مقترضة من النساء اللواتي يمتلكن نصف مليون دولار في قروض صغيرة و120 دولارا في بنك جرامين.