اقتصاد

فلسطين: البطالة ارتفعت بشكل خطير جدا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


فلسطين: البطالة ارتفعت بشكل خطير جدا


بشار دراغمه من رام الله


قال محمد أبو مغلي الناطق الإعلامي باسم الاتحاد العام لعمال فلسطين أن البطالة في الأراضي الفلسطينية وصلت إلى مستويات عالية جدا ولم يعد هناك مجالا لاحتمالها. موضحا أن النسبة في بعض المناطق الفلسطينية زادت عن 48%. وناشد أبو مغلي المجتمع الدولي للتدخل من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والمساهمة في حل مشكلة البطالة المتفاقمة.


وشدد أبو مغلي على أن العمال الفلسطينيين يعانون ظروفا صعبة للغاية بسبب انعدام فرص العمل ومنع العمال من دخول إسرائيل للعمل هناك. موضحا أن الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية تساهم في تعزيز مشكلة البطالة من خلال منع العمال من التوجه إلى أماكن عملهم.


وبين أبو مغلي أن الدخل القومي للضفة الغربية وقطاع غزة عام 2006 تراجع بشكل كبير جدا ووصل التراجع في مستوى دخل الفرد من 1152 دولارا إلى 802 دولارا بمعدل انخفاض سجـل 27%.
وقال أبو مغلي أن نسبة العائلات الفلسطينية التي تعيش تحت خط الفقر زادت خلال العام 2006 بشكل كبير جدا ووصلت في بعض مناطق غزة إلى 88% و55% في الضفة الغربية، وارتفع في غضون ذلك عدد الذين يتلقّـون مساعدات من الأمم المتحدة عبر برنامج الغذاء العالمي إلى 830 ألف مواطن.


واستنكر أبو مغلي مواصلة إسرائيل بناء الجدار العازل وقال أن الجدار الذي تبنيه إسرائيل حالياً في الجزء الغربي من الضفة الغربية فهو يعزل العشرات من القرى والبلدات الفلسطينية عن بقية الضفة الغربية، كما يعزلها عن أراضيها الزراعية في أنحاء كثيرة. ويتكون هذا الحاجز، الذي يبلغ طوله نحو أربعمائة كيلومتر وقد يصل عرضه إلى مائة متر، من جدار خرساني، وخنادق عميقة، وأسوار مكهربة، وطرق لدوريات الحراسة التي تقوم بها الدبابات. وأوضح أن معظم هذا الجدار يجري بناؤه على أراضٍ فلسطينية في عمق الضفة الغربية بغية عزل الفلسطينيين عن المستوطنات الإسرائيلية.

كما أن الأرض التي يجري الاستيلاء عليها أو التي سوف يتعذر على الفلسطينيين دخولها بسبب بناء هذا الجدار تعد من أخصب أراضي الضفة الغربية حيث تحتوي على أفضل الموارد المائية؛ وتمثل الزراعة المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف