اقتصاد

بوتين: متحالفون مع الرياض لتلبية احتياجات الطاقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رسائل روسية بالجملة..وخيارات سعوديةاخرى غير واشنطن إيلاف من الرياض: افتتح الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية اليوم أعمال الملتقى الاقتصادي السعودي الروسي وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وأعرب الرئيس الروسي في كلمة خلال حفل افتتاح الملتقى عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعوته لزيارة المملكة العربية السعودية.

و اعتبر ان زيارته للمملكة خطوة مهمة في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين مشيراً إلى أن المباحثات التي أجراها مع خادم الحرمين الشريفين كانت مثمرة و أكدت على الاهتمام المتبادل بين الجانبين لتطوير العلاقات بينهما في العديد من المجالات، وأكد تقارب وجهات النظر بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية الدولية . وقال الرئيس بوتين "إنني لأول مرة ازور المملكة العربية السعودية موطن الإسلام، وأتمنى لأبنائها ولجميع المسلمين الصحة والسعادة والرفاهية". ولفت فخامته النظر إلى تعدد الطوائف والأديان في روسيا الاتحادية بينهم الإسلام والمسلمون". وعبر عن شكره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الدعم الذي قدمته لروسيا للحصول على صفة المراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي. وأكد كذلك عزم روسيا على تطوير العلاقات والتعاون مع دول العالم الإسلامي واتخاذها خطوات مهمة في هذا المجال سيما مع الدول العربية.

وتحدث عن العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا مؤكداً أن المملكة العربية السعودية دولة مهمة بالنسبة لرجال الأعمال الروس والاقتصاد الروسي. وأضاف "إن اهتمام رجال الأعمال الروس بالسوق السعودية يزداد من سنة إلى أخرى لأننا في روسيا ندرك ماذا يحتاج الاقتصاد العالمي من الطاقة والوقود، وبالتالي نحن متحالفون مع المملكة وشركاء معها في تلبية حاجات الأسواق العالمية من الطاقة ولدينا مصالح مشتركة كثيرة في هذا المجال".

وتطرق إلى دور مجلس الأعمال العربي الروسي وعده مهماً في تطوير التعاون بين البلدين إذ يلتقي في إطاره رجال الأعمال السعوديين والروس من جهة والعرب والروس من جهة أخرى . كما دعا إلى ضرورة العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين مشيراً إلى أن أرقام حجم التبادل التجاري بين المملكة وروسيا لا تعكس الفرص الاستثمارية في البلدين التي من شأنها تعزيز الشراكة الاقتصادية بين رجال الأعمال السعوديين والروس.

وكان أمين عام مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية فهد السلطان رحب في مستهل حفل افتتاح الملتقى بفخامة الرئيس الروسي والوفد المرافق له مثمنا الجهود المبذولة في تطوير التبادل الاقتصادي التجاري بين البلدين.

من جانبه أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية السعودية عبدالرحمن الراشد أهمية هذه الزيارة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين، وتمكين رجال الأعمال من استغلال الإمكانات الاقتصادية الكبيرة في البلدين.

وابرز الراشد التطور الذي شهدته الحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية روسيا الاتحادية شهد زيادة خلال 7 سنوات الماضية، إذ زاد التبادل التجاري من 88.5 مليون دولار عام 1999 م، إلى 412 مليون دولار عام 2005 م.

وقال "إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وروسيا أخذت منعطفاً مهما، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى روسيا عام 2003م، التي أسفرت عن توقيع الاتفاقية السعودية الروسية في مجال النفط والغاز والاتفاق على إجراء الأبحاث العلمية المشتركة الموجهة لاستخدام احدث التقنيات في مجال استكشاف مكامن النفط وحفر الآبار وتقنيات الإنتاج والتكرير والتخزين والنقل".

وفي الختام فتح باب النقاش بين فخامة رئيس جمهورية روسيا الاتحادية ورجال الأعمال السعوديين للحديث عن الجوانب الاقتصادية التي تهم البلدين .



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف