مسح ميداني لحزب الله: حكومة السنيورة ضاعفت خسائر الحرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت : اعلن عضو المجلس المركزي في حزب الله ورئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق علي فياض عن نتائج المسح الميداني الشامل للأضرار الاقتصادية المباشرة للحرب الاسرائيلية القطاعات الاقتصادية وقال "أن الدولة اللبنانية قدّرت خسائر المؤسسات بـ400 مليون دولار أميركي في الوقت الذي أعلنت فيه عن 700 مليون دولار بعد انتهاء الحرب. فيما قدّرها الاتحاد الأوروبي بـ 120 مليون دولار:، مشيراً الى "التفاوت في الأرقام بين ما أعلنته الحكومة في شأن الخسائر الإجمالية المباشرة وهو 2،8 ملياراً دولار أميركي وبين النتيجة التي توصل اليها الحزب وهي 1،4 مليار دولار".
ورد أسباب التمهّل في إعلان هذه النتائج الى "اغراق" الجهات الرسمية والخاصة المحلية والدولية الرأي العام بتقديرات متفاوتة ومحيرة مستغربا "للطريقة المستهجنة في تعاطي هذه الجهات مع موضوع علمي وإنساني لأنها سارعت عمداً الى تضخيم أرقام الخسائر المباشرة وغير المباشرة"
وأعلن أن التقديرات الرسمية لخسائر البنى التحتية هي أعلى بـ6 مرات على الأقل من التقديرات الفعلية" ما يعيد الى الأذهان حجم الإهدار والفساد في ملفات الإعمار في التسعينيّات"علىحد قوله . وأوضح "أن القيمة النقدية الإجمالية للأضرار المباشرة اللاحقة بالمؤسسات الاقتصادية والمرزوعات والآليات والإنتاج الزراعي في مختلف المناطق اللبنانية المتضررة بحسب تقديرات أصحابها: تقدّر بحوالى 567 مليون و433 الف و350 دولار أميركي، منها 70% تقريباً أضرار المؤسسات، ونحو 25% أضرار المرزوعات وما يقارب 2،8% و2،2% للآليات والإنتاج الحيواني".
مؤكداً أنه "بعدإخضاع عينة كبيرة من المؤسسات المتضررة للتدقيق الفني من خبراء محلفين تدنى الرقم النهائي لخسائر المؤسسات 25% عن الرقم المقدر لتصبح القيمة الاجمالية نحو 465 مليون دولار". وتابع: "إن معدل التقديرات النقدية لخسائر الأبنية يقارب 800 مليون دولار (150 مليون دولار للأبنية المتضررة، و650 مليون دولار للأبنية المهدمة)، وخسائر البنى التحتية بنحو 150مليون دولار (وفق تقديرات دولية) إي إن القيمة التقديرية الإجمالية للخسائر المباشرة للعدوان الإسرائيلي هي حوالى 1415 مليون دولار ويرتفع هذا الرقم الى نحو 1517 مليون دولار إذا أخذنا بالاعتبار تقديرات أصحاب المؤسسات خسائرهم. وشدد على "أن هذه الإحصاءات نعرضها فقط لأغراض التصويب والاستخدام العلمي حتى لا تبقى الأرقام مجرد وجهة نظر يوظفها البعض للتعبير عن موقف سياسي أو الاستجداء الخارجي".