اقتصاد

مدينة فلسطينية جديدة لحل أزمة السكن للأزواج الشابة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بمساعدة غربية عربية
مدينة فلسطينية جديدة لحل أزمة السكن للأزواج الشابة


سمية درويش من غزة


كشفت مصادر فلسطينية - إسرائيلية ، بان السلطة الوطنية الفلسطينية تعتزم إقامة مدينة سكنية جديدة في الضفة لتوفير حل لازمة السكن ، وتوفير ألاف أماكن العمل في فروع البناء والبنى التحتية والأعمال التجارية الصغيرة في المدينة .


وقد عرضت مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين ، خطة إقامة المدينة الجديدة في المنطقة الواقعة بين رام الله ونابلس ، خلال اجتماع اقتصادي عقد في منزل السفير الأميركي في إسرائيل ريتشارد جونز في هرتسيليا.


وقد لاقت الفكرة حماسة من مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبار كانوا حاضرين في المكان بينهم وزير الدفاع عمير بيرتس ، حيث خصصت السلطة الفلسطينية الأرض التي ستبنى عليها المدينة.
وبحسب ما أوردته هآرتس الإسرائيلية ، فقد كان على رأس مجموعة المستحدثين الفلسطينيين يقف رجل الأعمال عبد المالك جابر ، وبين الإسرائيليين الذين حضروا الاجتماع في هرتسيليا كان إضافة إلى بيرتس ، نائبه افرايم سنيه ، ورئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع عاموس جلعاد ، أما من الجانب الفلسطيني فشارك إلى جانب جابر، رئيس الفريق المفاوض في م.ت.ف د. صائب عريقات ومستشاران آخران لرئيس السلطة محمود عباس .


وقلت المصادر الإسرائيلية ، بان رجال الأعمال يرغبون في أن تقام المدينة الجديدة في المنطقة "أ" التي توجد قيد السيطرة الكاملة للسلطة ، في ظل استثمار ملايين الدولارات ، وبحسب الخطة سيكون في المدينة بضع ألاف من وحدات السكن بمساحة 140 - 200 متر مربع لكل منها مخصصة أساسا للأزواج الشابة ، من أبناء الطبقة الوسطى.


وحول الهدف من بناء المدينة ، هو إضافة إلى توفير حل لازمة السكن ، توفير ألاف أماكن العمل في فروع البناء والبنى التحتية والأعمال التجارية الصغيرة في المدينة. وبحسب خطة رجل الأعمال الفلسطيني ، فان صناديق مساعدة من الولايات المتحدة والدول العربية الغنية ستدعم أسعار الشقق في المدينة الجديدة للتسهيل على شرائها ،حيث تم الاتفاق في نهاية الاجتماع على تشكيل لجنة اقتصادية إسرائيلية - فلسطينية تعقد كل أسبوعين لمتابعة الأمور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف