اقتصاد

تضخم السوق السعودية وسط محاولات الصعود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تضخم السوق السعودية وسط محاولات الصعود

قبول الهاجري من الرياض

أكد المتابعون للسوق السعودية أن استقرار السوق على النحو الذي يسير فيه الآن وثبات السيولة فوق مستويات العشر مليارات سوف يدفع السوق إلى الصعود إلى مستوى 9000 نقطة قريباً بحلول شهر مارس المقبل. وكانت السوق السعودية قد حققت ارتفاعا طفيفا في تعاملاتها اليوم الأحد يقدر بـ 0,44% ليصل إلى 8065,69 نقطة بسيولة تصل تتجاوز الأربعة عشر مليار بقليل،مواصلة بذلك سلسلة ارتفاعات المتوالية من تسع جلسات عمل كاسبةً نحو ألف نقطة دفعة واحدة دون عمليات جني أرباح تذكر.

ويبدو من خلال متابعة جلسات العمل طوال الأسبوعين الماضية أن السوق يعمل على إشاعة الثقة وبث الارتياح لدى المتداولين بدخول سيولة استثمارية جيدة عمدت إلى إنعاش كافة قطاعات السوق بلا استثناء والتي أقفلت أكثر من مرة على ارتفاع.

أكد المحلل المالي هاني باعثمان لـ"إيلاف" أن ارتفاعات السوق لا تثير القلق لأن عوائد الشركات جيدة،وما يحدث الآن هو تصحيح معاكس للهبوط الخاطئ الذي مر به السوق في الأشهر الأخيرة وذلك للوصول للأسعار الحقيقية. وأضاف إلى أن الكرة الآن في ملعب المستثمرين لدفع أسعار الشركات إلى مستوياتها الحقيقية لأن أرباح الشركات الموزعة أرفع من عوائد البنوك.

وتابع باعثمان أنه يجب الاستفادة من انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية لإيجاد سيولة جديدة في السوق وذلك بفتح المجال للاستثمار الأجنبي. وفي الوقت الحالي يمكن السماح بالاستثمار الأجنبي في الصناديق الاستثمارية قصيرة ومتوسطة الأجل لحل الجدل الحاصل بين خبراء و مختصي الاقتصاد في السعودية بشأن تأثير دخول المستثمر الأجنبي على تذبذب المؤشر بصورة كبيرة وهو الأمر الغير مرغوب به الآن.

من جانبه أشار الخبير المالي محمد الشميمري أن السوق الآن في موجة صاعدة قوية وذلك لدخول سيولة استثمارية كبيرة في البنوك وسابك،ومما يعزز رفع هذه السيولة قرب استحقاقات بعض الشركات في مارس المقبل. وسوف يواصل السوق صعوده إلى مستويات 9000 نقطة قريباً مع جني أرباح بسيط.وحول تضخم المؤشرات الفنية مع تواصل الارتفاعات لتسع أيام متوالية و كسب المؤشر لألف نقطة دفعة واحدة دون عمليات جني أرباح تذكر شدد الشميري على أن عمليات جني الأرباح لن تعود بالمؤشر إلى مستوى السبعة آلاف نقطة مرة أخرى لوجود نقاط دعم قوية جداً لن يستطيع المؤشر كسرها.وتابع أن إغلاق المؤشر اليوم على ارتفاع طفيف بصعود خمس بنوك وخمسة أخرى على نحو ضعيف إضافة إلى ارتفاع سابك مما يشير إلى قرب جني الأرباح غداً أو بعد غد.

وأشار الشميمري إلى أن الصعود سوف يستغرق وقتاً ليخرج من القناة الهابطة،كما سيحتاج إلى وقت طويل ليسترد عافيته بشكل كامل. كما أن الفرصة متاحة لم هم بداخل السوق لاسترجاع خسائرهم وتحقيق الأرباح مجدداً لكن ذلك لا يعني العودة لمستويات العشرين ألف التي وصلها المؤشر العام الماضي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف