روسيا وبلدان الخليج العربية: التركيز على التعاون الاقتصادي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روسيا وبلدان الخليج العربية: التركيز على التعاون الاقتصادي
موسكو
ركز الوفد الروسي خلال زيارة الرئيس الروسي للسعودية وقطر والأردن على الجوانب الاقتصادية، حيث وضع الوفد الروسي نصب عينيه تبصير رجال السياسة والأعمال في البلدان المذكورة بجدوى التعاون الاقتصادي مع روسيا، وبالأخص في مجال الغاز.وهكذا أجرى رئيس شركة "غاز بروم" الروسية محادثات مع رؤساء كبرى شركات النفط والغاز السعودية.
ويُذكر أن السعودية تنوي زيادة استهلاك الغاز بهدف توفير المزيد من النفط للتصدير، وتعتزم تطوير خطوط أنابيب الغاز وشبكة توزيع الغاز في أنحاء المملكة، الأمر الذي قد يقتضي الاستعانة بالشركات الأجنبية التي اكتسبت الخبرة في هذا المجال كـ"غاز بروم".
وأبدى الجانبان الروسي والسعودي اهتماما كبيرا بمشكلة عدم توفر القاعدة المطلوبة لتطوير العلاقات الاقتصادية. وهناك اقتراح يدعو إلى إنشاء مؤسسات مصرفية مشتركة كحلقة من القاعدة اللازمة. ووقع الجانبان اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي. واتفقت روسيا والسعودية لأول مرة على تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو والرياض وجدة ودمام.
وجرى بحث فرص التعاون في مجالات إستراتيجية كاستكشاف الفضاء والتسليح والطاقة النووية. وأكدت السعودية أنها تخطط للاستعانة بالصواريخ الروسية لإطلاق ستة أقمار صناعية أخرى. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده "تريد بحث إمكانيات التعاون في مجال الطاقة النووية". وتبدي الرياض رغبة في اقتناء دبابات ومروحيات عسكرية وأنظمة الدفاع الجوي من إنتاج روسيا وفق إفادة الصحف السعودية.
وتركزت المحادثات في قطر على التعاون في مجال الغاز، حيث أكد الرئيس الروسي أن فكرة إنشاء منظمة خاصة بمنتجي الغاز على غرار "أوبك" تستحق الاهتمام. وسوف يعود قادة البلدان المنتجة للغاز ليبحثوا موضوع التنسيق بين مصدري الغاز في أبريل المقبل عندما تحتضن عاصمة دولة قطر اجتماعا يخصص لبحث هذا الموضوع.
ووقعت شركة "لوك أويل" الروسية وشركة "قطر للبترول" أثناء وجود الرئيس الروسي في الدوحة مذكرة تفاهم حول التعاون في الاستكشاف واستثمار وتطوير حقول النفط والغاز.
(مجلة "اكسبرت"، عدد 7، عام 2007 - وكالة نوفوستي)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف