اقتصاد

13 مليون دولار لرخصتين للتنقيب عن النفط في تونس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


13 مليون دولار لرخصتين للتنقيب عن النفط في تونس

إيهاب الشاوش من تونس

قالت وزارة الصناعة و الطاقة بتونس، انه تم اليوم منح رخصتي التنقيب عن النفط "رمادة" و"زعفران" للشركة القبرصية "زارات ليميتيد" والشركة التونسية للنشاطات البترولية.وتقدر الاستثمارات الجملية للرخصتين ب13 مليون دولار،و تقعان بولاية قبلي(الجنوب التونسي) وتغطيان على التوالي 3796 كم2 /رمادة/ و5168 كم2 /زعفران.ويتضمن برنامج الأشغال الأولية المتوقع انجازها خلال مدة صلوحية الرخصتين والمحددة بخمس سنوات القيام بمسح زلزالي على امتداد 300كم وحفر بئر استكشافية لكل رخصة.

و بلغ عدد الشركات التي تقوم باستكشاف النفط وإنتاجه في تونس 50 شركة أجنبية ومحلية، وقدر حجم استثماراتها بـ200 مليون دولار. وقد تحصلت تلك الشركات على 41 ترخيصا للتنقيب عن النفط تغطي 140 الف كيلومتر مربع أي 70 بالمائة من الأراضي التونسية ودخلت 9 استكشافات طور الإنتاج مؤخرا مما أدى الى حفر 42 بئرا جديدة.


وتركز تونس على الغاز الطبيعي بصفته مصدرا بديلا للطاقة وتم في هذا السياق تطوير مشاريع عديدة في هذا المجال. وطبقا لـ"الخطة الوطنية لتطوير مصادر الطاقة" التي يستمر تنفيذها حتى سنة 2030 تسعى تونس للترفيع من نصيب الغاز الطبيعي الى 50 بالمائة من الطلب الداخلي للطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة. ووضعت "الشركة التونسية للكهرباء والغاز" خطة لتوسيع شبكة الغاز الطبيعي في المدن ترمي الى ربط 14 منطقة جديدة و290 ألف مشترك بالشبكة قبل نهاية 2009، بالإضافة الى إيصال الغاز الطبيعي الى عدد كبير من المراكز الصناعية والمناطق السياحية.

من جهة أخرى، ساعد انطلاق الإنتاج في حقل "آدم" النفطي في جوان الماضي على الحد من تراجع المنتوج المحلي من المحروقات، اذ قدر معدل الإنتاج في الحقل بعشرين الف برميل في اليوم أي ما يعادل 8 بالمائة من إجمالي الانتاج المحلي، ويتوقع ان يصل الإنتاج الاجمالي للحقل الى 820 الف طن في نهاية العام.


كما شرعت مؤخرا مجموعتا "باسكال بتروليوم كومباني" الامريكية و"جيو ستات تكنولوجي" النمساوية في أعمال التنقيب عن النفط في منطقة مساحتها 2096 كيلومتر مربع في ولاية تطاوين(الجنوب).


وبموجب اتفاق تم توقيعه في العام الماضي تعهدت المجموعتان بحفر بئرين استكشافيتين بتكلفة استثمارية قدرت بـ10 ملايين دولار. كذلك باشرت مجموعتا "أطلس بتروليوم إيكسبلوريشن وورلد وايد" البريطانية "ويوروغاز انترناشيونال آي أند سي" الكندية أعمال التنقيب عن النفط والغاز في عرض سواحل صفاقس بموجب ترخيص تحصلت عليه من الحكومة ويشمل 4041 كيلومتر مربع وباستثمارات قدرت بـ3.5 ملايين دولار.


ومعلوم أن مجموعة "بريتش غاز" تستثمر أكبر حقل غازي في عرض سواحل صفاقس منذ عشرة أعوام. ويؤمن حقل "ميسكار" 50 بالمائة من حاجات البلاد من الغاز الطبيعي في وقت ارتفع فيه الإقبال عليه بعد الزيادات المتلاحقة في أسعار النفط ومشتقاته. وتعتبر مجموعة "بريتش غاز" أكبر مستثمر أجنبي في تونس اذ ارتفعت استثماراتها الى 1 مليار دولار.
وكان رئيس المجموعة روبرت ويلسون أعلن في زيارة سابقة لتونس أن مجموعته تعتزم توسيع استثماراتها "لمساعدة تونس على زيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي والتقليل من استيراد النفط


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف