اقتصاد

باكستان قد تحصل على الغاز الايراني في عام 2011

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باكستان قد تحصل على الغاز الايراني في عام 2011

علي مطر من اسلام اباد

اتفقت باكستان والهند على اتمام الوثائق الضرورية لمقابلة هدف الوصول الى الصورة النهائية لاتفاقية مشروع غاز ايران - باكستان - الهند عبر خطوط للانابيب تمتد بين البلدان الثلاث قبل يونيو القادم. فقد صرح احمد وقار وكيل وزارة البترول والموارد الطبيعية الباكستاني بانه تم التوصل لاتفاق مع الجانب الهندي على اكمال الخطوات اللازمة لكي يكون بالامكان التوقيع على الوثيقة النهائية في يونيو 2007م. المسؤول الباكستاني صرح بذلك في مؤتمر صحفي بعد اختتام يومين من المباحثات في اطار اللجنة الباكستانية - الهندية المشتركة حول مشروع خط انابيب غاز ايران - باكستان - الهند والتي عقدت في اسلام اباد. وقد شارك بالمؤتمر الصحفي كل من م س سرينيفاسان وكيل وزارة البترول والغاز الطبيعي الهندي وفتح بياتاني مدير عام تسويق وبيع الغاز في الشركة الايرانية لتصدير الغاز.

وقال احمد وقار ان بلاده ملتزمة بالمشروع باعتباره مرتبط مع مصالحها القومية وضرورية حيوية لاحتياجاتها المتنامية من الطاقة. وقال ايضا ان حكومته تبحث ايضا في الخيارات الاخرى المتوفرة بما في ذلك استيراد الغاز الطبيعي المسال.

واعرب احمد وقار عن اعتقاده بان باكستان سوف تحصل على الغاز من ايران في الفترة بين عامي 2010 الى 2011م من خلال خطوط انابيب غاز ايران - باكستان - الهند. كما اعرب رئيس الوفد الهندي عن التزام حكومته بالمشروع قائلا بان الهند بحاجة الى الطاقة. واوضح وكيل وزارة البترول والموارد الطبيعية بان تكلفة المشروع قد تصل الى 7 بليون دولار. اما فيما يتعلق بالخط الذي سيسلكه مشروع خط الانابيب فان المسؤول الباكستاني قد صرح بانه لا يزال مدار بحث. وافاد بان الجانب الايراني قد قدم تطمينات بوجود كميات كافية من الغاز في مخزونه الى كا يزيد عن 40 عاما.

منذ عام 1992م وباكستان تتفاوض مع كل من ايران وتركمانستان و دولة قطر من اجل اقامة خطوط غاز على الارض مع البلدين الاولين واخر تحت الماء مع قطر. الا ان باكستان لم تخطو كثيرا في هذه المشاريع بسبب عدم قبولها بالتسعيرة الدولية لوحدة الغاز واصرارها على الحصول على سعر مقارب لتسعيرة الغاز المحلية لديها والتي تقل اربعة عشرة مرة على الاقل من السعر الدولي.

ولهذا فان مفاوضات باكستان - قطر قد تعثرت في عام 1994م بسبب التسعيرة واخفقت المفاوضات التي عقدت مؤخرا بين البلدين بسبب امتناع قطر عن التجاوب مع الطلب الباكستاني لمضاعفة كمية الغاز التي تم الاتفاق عليها من حيث المبدا في المراحل الاولية للمفاوضات في مطلع تسعينات القرن الماضي وذلك بسبب تنامي التزامات قطر مع مشترين اخرين للغاز. اما الاوضاع الامنية المتردية في افغانستان واخفاق تركمانستان في توثيق مخزونها من الغاز فانهما العاملان اللذان اوديا بمشروع غاز تركمانستان - افغانستان - باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف