اقتصاد

منتدى جدة يركز على الاصلاحات الاقتصادية السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الانتاجية والتنافس والقطاع الخاص على سلم الاولويات
منتدى جدة يركز على الاصلاحات الاقتصادية السعودية


اعداد : فادي عاكوم - وكالات

تستكمل اليوم فعاليات منتدى جدة الاقتصادي الثامن حيث ستتركزغالبية المناقشات حول تعزيز دور القطاع الخاص والقدرة التنافسية للقطاعات الإنتاجية،ويستمر اليوموصول الشخصيات المشاركة وابرزهم الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي سيلقي كلمة لهأمام المنتدى، هذاوقد استعرض امس وزير التجارة والصناعة السعودي هاشم يماني تجربة المملكة العربية السعودية في إحداث الإصلاح الاقتصادي حيث تناول في كلمته في الجلسة الرؤية السعودية الشاملة لإحداث إصلاح اقتصادي جذري، والخطوات والإجراءات السعودية الحثيثة في هذا المجال، وذكر يماني بأن هناك أربع آليات أساسية تتبناها الحكومة السعودية لإكساب حركة الإصلاح الاقتصادي صفة الديمومة، وتشمل هذه الآليات تحقيق الاتساق والتوافق في إجراءات صنع القرار، وتسريع وتيرة تنويع القاعدة الاقتصادية وتحسين كفاءتها، إضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص.

كرنفال للعباءات النسائية سجلته أروقة منتدى جدة الاقتصادي، المشاركات من سيدات الأعمال والمتابعات من سيدات المجتمع والطالبات والصحفيات أيضاً حرصن على الظهور بالجديد في عالم العباءات ، وإذا كان التمرد على اللون الأسود هو السمة الواضحة والغالبة على قماش العباءة، فإن ابتكار طرق جديدة لغطاء الرأس كان هو السمة الأغلب، فالعديد من الحاضرات حرصن على تبديل ثلاث عباءات يومياً حيث تمتد ساعات المنتدى من الصباح وحتى المساء، ووفقاً لإحداهن فقد كلفتها العباءة الواحدة 2000 ريال.



وبشكل عام ركز المتحدثون على الاستراتيجيات العريضة للإصلاح الاقتصادي، من خلال تجارب دول مختلفة، راهنت جميعها على العولمة والتعاون الدولي والإقليمي بدلا من الخصوصية والرؤية ذات البعد الواحد لإحداث الإصلاح الاقتصادي. الوفد الصيني تحدث في الجلسة الأولى على لسان عضو المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني رين يولينج عن استراتيجيات الإصلاح عن التجربة الصينية والعلاقات الصينية السعودية وتطور هذه العلاقات عبر ما يزيد على عقد من الزمان لتصل إلى مرحلة مثمرة، وخلص يولينج إلى أن تجربة الصين مشابهة للتجربة السعودية من نواح عديدة، وهو ما يجب أن يشكل دافعاً قوياً لمزيد من اللقاءات وتبادل الخبرات وتطوير الشراكة بين البلدين.


من جانب آخر دعت الملكة الأردنية رانيا العبد الله، الدول الإسلامية والعربية من خلال كلمة ألقتها عقب انتهاء الجلسة الأولى مباشرة إلى اتخاذ مبادرة لتعريف الآخر بحقيقة الإسلام، وإزالة اللبس في العلاقات بين الغرب والشرق، ومحاولة الفهم الحقيقي للآخر والبحث عن مكامن التشابه والأسس الإنسانية التي تجمع البشر، وقالت لا أجد مكانا أكثر إلهاما لمثل هذه البداية من جدّة بوابة مكة المكرمة، مسقط رأس الإسلام، وعلى التربة التي ترسخت فيها جذور إيماننا

وأشادت الملكة رانيا في كلمتها بحضور المرأة السعودية الملموس وتواجدها في مختلف المناسبات سواء كانت معلمة مربية أو طبيبة أو مهندسة أو أكاديمية أو مستشارة أو كاتبة أو إعلامية وقالت هذه هي المرأة العربية التي يفتخر بها والتي لا يعرفها الكثيرون في الغرب.

وأبدى رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا إعجابه بالإصلاحات التي يقودها الملك عبدالله في سبيل تحقيق السلم والرفاه اللذين تشتاق إليهما منطقتنا والعالم الإسلامي. وقال أردوغان الذي تحدث أمس إن السلم والرفاهية عنصران ضروريان للمجتمعات، لذا فلا نتصور مجتمعا بدونهما. إنه من الصعب تحقيق الرفاهية من دون سلم كذلك من الصعب جعل السلم سائدا دون نشر الرفاهية والعدل
وفي الجانب الاقتصادي، أكد بيتر روبرتسون نائب رئيس مجلس إدارة شركة شيفرون الأميركية أن السعودية أثبتت على مدى ربع قرن أنها مورد موثوق للطاقة إلى الأسواق العالمية. حيث ظلت على وفائها في الحفاظ على طاقة إنتاجية احتياطية تقدر بمليون ونصف برميل من النفط يومياً جاهزة للضخ في الأسواق العالمية في الفترات الحرجة والحاسمة مثل النقص في المعروض أو عند حدوث اضطراب في تدفق إمدادات النفط

العلاقات الصينية السعودية

و على هامش المنتدى جرت عدة مناقشات ومداخلات مع الوفد الصيني شملت نواحي التدريب والتنمية والمسوؤلية الاجتماعية وازمات الطاقة و اسعار النفط اضافة الى التعاون البنكي بين الجانبين السعودي والصيني حيث اكد الوفد الصيني ان ازمات الطاقة لها تأثيرعلى ارتفاع اسعارالنفط وكشف الوفد عن مشاريع كثيرة للاستفادة من الطاقة الشمسية وحركة الرياح لتقليل الاعتماد على النفط .

اما حول المسؤولية الاجتماعية والتدريب المشترك فأكد الوفد الصينى اجراء دورات تدريبية للا خصائيين الزراعيين منوهاً بالتعاون الاكاديمى وزيادة اعداد المبتعثين السعوديين فى الصين .واقترح الوفد الصيني على الشركات الصينية المستثمرة في المملكة بان تقوم بتدريب الشباب السعودي ، وحول التعاون في المجال المصرفي يرى الوفد الصيني بان الصين ماضية في الاصلاحات البنكية حيث يوجد الان 8 بنوك صينية اصبحت شركات ذات مسوؤلية محدودة

لقطات

*جلسات منتدى هذا العام تشكل نسبة 18% من عدد جلسات منتدى العام الماضي

*تم
توزيع أجهزة للتصويت والمشاركة

*حضور الفترة الصباحية من يوم الأحد كان محدوداً مقارنة بحضور حفل الافتتاح مساء السبت

*تم الاعتذار من عدم القدرة على توفير ترجمة من اللغة الصينية للعربية والاكتفاء بترجمة كلمات المتحدثين للإنجليزية


*حظي المعرض المصاحب للمنتدى، بحضور كبير، واحتوى على عروض للشركات المشاركة، والتي تتنافس على إظهار ما لديها من منتجات.


*خصص مدخلان للقاعة الرئيسية التي تشهد جلسات المؤتمر، أحدهما للرجال والآخر خصص للنساء










التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف