اقتصاد

الجامعة العربية والأمم المتحدة يبحثان مشروعات اعادة تأهيل الصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الجامعة العربية والأمم المتحدة يبحثان مشروعات اعادة تأهيل الصومال

القاهرة

يلتقى وفد من برنامج الامم المتحدة الانمائى بالمندوبين الدائمين للدول العربية غدا على هامش اعمال الدورة 127 لمجلس جامعة الدول العربية وذلك لعرض المشروعات العاجلة لاعادة تأهيل الصومال بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد والحصول على تمويل عربى لهذه المشروعات.

وقال السفير سمير حسنى مدير ادارة افريقيا والتعاون العربى الافريقى بالجامعة العربية أنه فى اطار حرص الجامعة على دعم الصومال عقد اليوم فى مقر الامانة العامة للجامعة اجتماع بشأن اتفاقية الشراكة بين الجامعة وبرنامج تنمية قطاع الماشية فى الصومال وذلك بناء على طلب نائب ممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائى فى الصومال أريك أوفرفست ..مشيرا الى ان الاجتماع يأتي ايضا فى اطار تنفيذ قرارات مجلس الجامعة العربية ذات الصلة .

وقال حسني ان الجامعة العربية ستقوم بسداد مبلغ مليون دولار لتنمية قطاع الماشية فى الصومال..مشيرا الى ان هذا المشروع يهدف الى تطوير امكانيات العاملين فى مجال تصدير اللحوم الصومالية عن طريق بناء القدرات وايجاد نظام لضمان سلامة وجودة اللحوم الصومالية حسب احتياجات الدولة المستوردة ووفق المقاييس العالمية .

وأشار الى ان مسؤولية تنفيذ المشروع ستكون من خلال لجنة تضم ممثلا عن مؤسسات تجارة المواشى الصومالية وممثلين عن الوزارات الاقليمية للماشية وبرنامج الامم المتحدة الانمائى وبرنامج الغذاء العالمى الى جانب ممثل عن هئية الاغاثة الصومالية .

وكانت القمة العربية فى الجزائر قد أنشأت صندوقا لدعم الصومال بمبلغ 26 مليون دولار قامت بعض الدول بسداد كامل أو جزء من حصتها الا ان حجم السداد فى الصندوق لايتجاوز مبلغ الخمسة ملايين دولار.

وأرجعت مصادر عدم ارتفاع نسبة السداد فى الصندوق الى الظروف التى احاطت بالصومال قبيل عودة الحكومة الانتقالية الى مقديشو .

واوضحت المصادر ان هناك رغبة لدى الدول العربية بضخ الاموال فى الصندوق بعد عودة الحكومة الصومالية لمقديشو فيما قررت الجامعة العربية تقديم مبلغ مليون دولار أخرى لدعم وتمويل قوة حفظ السلام الافريقية فى الصومال لتحل محل القوات الاثيوبية هناك .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف