اقتصاد

جامعة الامارات تنظم مؤتمرا دوليا عن التامين والتمويل الاسلامي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


جامعة الامارات تنظم الاثنين المقبل مؤتمرا دوليا عن التامين والتمويل الاسلامي

ابوظبي

تنظم جامعة الامارات الاثنين المقبل مؤتمرا دوليا في مدينة العين بعنوان (التمويل والتامين الاسلامي) بالتعاون مع مصرف الامارات المركزي ويستمر يومين.وقال عميد كلية الادارة والاقتصاد في الجامة ديفيد جراف فى مؤتمر صحفي اليوم ان صناعة التمويل والتامين الاسلامي تشهد نموا سريعا في منطقة الخليج خاصة وعلى مستوى العالم بشكل عام مضيفا ان المؤتمر ستشارك فيه جامعة هارفارد الامريكية.

واضاف ان المؤتمر الدولي سيكون فريدا من نوعه حيث يجمع الاكاديميين مع العاملين فى المصارف والبنوك الاسلامية مما سينتج عنه ظهور فرص جديدة للتعاون والتنمية على الجانبين.من جانبه قال مدير منطقة العين فى بنك دبي الاسلامي محمد الراشدي ان المؤتمر سيناقش اهداف المصارف الاسلامية والخدمات المالية الاسلامية التى تمكنت من مواصلة النجاح وتعزيز موقعها على قائمة الخدمات المصرفية والمالية في العالم.

وذكر الراشدي ان بنك دبي الاسلامي يلتزم منذ تاسيسه بدعم المبادرات التي تندرج في اطار تنمية وتطوير الاقتصاد الاسلامي الاماراتي ودعم الجهود الخيرة التي تسعى الى تحقيق مجتمع متكافل اجتماعيا ومتلاحم انسانيا من اجل التنمية الاقتصادية الاسلامية للمجتمع.

وسيتحدث في المؤتمر خبراء من كلية القانون ومركز التمويل الاسلامي بجامعة هارفارد الامريكية عن موضوعات تهم الممارسين والأكاديميين المهتمين بالتأمين والتمويل الإسلامي.

ويهدف المؤتمر الى توثيق التعاون في مجال البحث العلمي بين الجامعة والمؤسسات المختلفة في الامارات والبحث العلمي في مجالي التمويل والتأمين الاسلامي والمشاكل التي تواجه هذا العمل واحتمالات التطور المستقبلي.

ويركز المؤتمر خلال جلساته على موضوعات أساسية مثل مساهمة قطاع التمويل الاسلامي في التنمية الاقتصادية والموضوعات الحديثة مثل التأمين الاسلامي ودوره في ادارة المخاطر.

وقالت دراسة لمعهد الدراسات البنكية الاسلامية فى لندن ان التمويل الاسلامي ميدان سريع النمو وان اجمالي الأصول المستثمرة في نحو 200 من المؤسسات المالية التي تعرض خدمات التمويل الاسلامي في العالم وصل الى نحو 200 مليار دولار أمريكي وبمعدل نمو سنوي قدره 15 بالمائة.

واوضحت الدراسة ان لدى الشرق الأوسط فرصا متنامية للتمويل الاسلامي وفائض سيولة نقدية مملوكة للقطاع الخاص يتعدى 5ر1 تريليون دولار أمريكي بعدما استطاعت مؤسسات الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي من أن تجمع مبلغا وصل الى نحو 20 مليار دولار أمريكي من خلال إصدار السندات الاسلامية (الصكوك).


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف