اقتصاد

الصباح:دعوتنا لاستضافة المنتدى النسائي ينبع من سياسة الكويت الانفتاحية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حصة الصباح..دعوتنا لاستضافة المنتدى النسائي ينبع من سياسة الكويت الانفتاحية

مهدي النمر من ميلانو

أكدت رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب الشيخة حصة سعد العبدالله السالم الصباح هنا اليوم أن الدعوة التي وجهتها لاستضافة الكويت المنتدى الايطالي العالمي للشركات النسائية العام المقبل ينبع من تقاليد ودور الكويت وسياستها الانفتاحية.

وقالت الشيخة حصة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش المنتدى " لقد تربينا على أن الكويت بلد سباق سواء في علاقاته العربية أو على الصعيد العالمي والاقليمي وهي دولة مضيافة" وأضافت "أردنا أن نبرهن للمجتمع الدولي وزميلاتنا حتى العربيات منهن أن الكويتيات هن أمهات وسيدات أعمال ممتازات".

وأوضحت "اننا نسعى لجذب الاستثمارات والمشروعات العربية والعالمية الى الكويت التي أكدت أمام المؤتمر على مناخ الاستثمار المواتي فيها حيث تمثل فرصة جيدة ولا تتحمل عوائد الاستثمار من الضرائب".

وفيما وافقت الشيخة حصة الصباح التي اجتذبت الأضواء الاعلامية حول كلمتها الرئيسية في افتتاح المنتدى أمس على ما أكده رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي بأن لا نمو ولا استثمار بدون سلام اشارت الى أن هذه الحقيقة كانت محور المنتدى الذي نظمه اتحادها في القاهرة عام 2006 مؤكدة أن الاستثمار في المرأة وتنمية دورها هو استثمار من أجل السلام.

وفي هذا السياق قالت انه من خلال المرأة يمكن تحقيق مالم يحققه الرجل وان بامكان السيدات من مختلف الدول التفاهم فيما بينهن بسهولة حول قضايا السلام بفضل نزعتها الطبيعية " لأن المرأة هي أم لا تحب أن تفقد لا ابن ولا زوج ولا أخ".

وحول ما تتوقع انجازه من خلال استضافة منتدى الشركات النسائية العام المقبل أكدت الشيخة حصة أن التوجه في الكويت وبدعم ورعاية الدولة والحكومة هو الاعتماد على انشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة ونشرها كمحرك للنمو الاقتصادي "كما سبقتنا اليه بلدان أخرى مثل تايوان وماليزيا".

واضافت " ان ما نسعى بجهد لتحقيقه هو العودة الى تقاليد شعبنا وأجدادنا الذين كانوا دائما أصحاب مهن وحرف تميزوا في امتهانها وهي تقاليد أوشكنا على فقدانها بعد اكتشاف الثروات النفطية التي أنعم الله بها".

وحثت الشيخة حصة الفتيات الكويتيات على الحرص الشديد على التعليم والحصول على الشهادات العلمية حتى أبسطها لأن التعليم يسمح لها الحصول على عمل ودخل.

واضافت قائلة "احرصي على التعلم وتعليم أولادك واحرصي على الحصول على مهنة كريمة" كما شجعتها للدخول في مجال الأعمال سواء عن طريق جمعية سيدات الأعمال أو غيرها حيث يتاح لها التدريب والتأهيل اللازمين وأن تسعى الى العمل حتى خارج الكويت التي أصبحت منفتحة ومندمجة في عالمها والاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا والمعلومات من وسائل.

وحول حصول المرأة الكويتية أخيرا على كامل حقوقها السياسية توقعت الشيخة حصة الصباح أن تقدم الكويتيات اللاتي يشكلن أكثر من نصف المجتمع على المشاركة الواسعة في الانتخابات السياسية القادمة.

وفي هذا السياق وردا على سؤال ل (كونا) عما اذا كانت تفكر في الخوض في معترك الحياة السياسية أعلنت أنها عازمة على الترشح في الانتخابات القادمة لتضع خبرتها وتبذل جهدها في خدمة الكويت والكويتيات لمواصلة مسيرة التقدم الكويتية واضافت " نعم سبق وأن أعلنت ذلك على شاشات التلفزة وأؤكده وبحمد الله أحظى بدعم والدتي ووالدى" في هذا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف