اقتصاد

سوق الأسهم السعودية : ارتفاع السيولة نتيجة لعمليات التدوير

صفوت جلال الجباري
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قبول الهاجري من الرياض: واصلت السوق السعودية صعودها اليوم الأربعاء مع تحرك كبير في الشركات القيادية كسابك التي أطلقت السوق سريعاً نحو الارتفاعمع قرب نهاية فترة التداول. وفي الوقت نفسه لازالت قيمة التداولات مرتفعة لتتجاوز اليوم 21 مليار ريال سعودي بتداول أكثر من أربعة ملايين سهم. وبارتفاع المؤشر اليوم تكون السوق قد جنت 105 نقاط بارتفاع 1.21% مسجلا 8772 نقطة وبهذا يتجاوز مستوى التغيير منذ بداية العام 10% بزيادة 839 نقطة. وأغلقت قطاعات السوق على ارتفاع باستثناء قطاعي البنوك والكهرباء، ارتفعت على أثرها أسهم 46 شركة وتراجعت 30 شركة أخرى. وقال المحلل المالي هاني باعثمان في جوابه على تساؤلات "إيلاف" حول حقيقة السيولة المرتفعة والتي حققتها السوق هذا الأسبوع قال "أن السيولة في الأسهم القيادية ليست سيولة استثمارية بقدر ما تحاول الاستفادة من عوائد الشركات في هذه الفترة" . وتابع باعثمان أن السيولة الموجودة الآن بالسوق50-60% منها ذهبت إلى قطاع المضاربات ويظهر ذلك في متابعات السوق المستمرة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وعمليات التدوير المستمرة هي السبب في رفع قيمة التداولات. وأوضح أن الاستثمار في السوق الآن مجدي وأسعار الأسهم جاذبة بغض النظر عن قيمة التداولات أو قيمة المؤشر والذي يحاول الوصول إلى مناطق القيم السوقية العادلة للشركات القيادية.إلا أنه تخوف من تسارع وتيرة التصحيح في ظل وجود مستثمرين أفراد كبار قادرين على ضخ سيولة استثمارية حقيقة ،إلا أنهم يفتقرون للمعلومة الاستثمارية الصحيحة. من جانبه علق الخبير المالي ناصر القرعاوي في حديثه لـ"إيلاف" على حركة السوق قائلا "إن السوق الآن يتضمن فرقتين من فرق العمل، الأولى اتجهت اتجاه صحيح في مجال الاستثمار في الأسهم القيادية وهو الاستثمار المجدي، ويعد هذا مؤشر جيد لتوجه السوق نحو مساره الصحيح. وفرقة العمل الثانية اتجهت نحو المضاربة وهي تحاول جذب السوق إلى دائرة المضاربة من أجل التخلص من الأسهم التي يمتلكونها بأقل خسائر ممكنة عن طريق التدوير السريع والكثيف والتوجه بعدها إلى الأسهم القيادية" . ونصح صغار المستثمرين بعدم الانسياق وراء أرباح الشركات "الخشاش" والاستثمار في الأسهم ذات العوائد مستغلين بذلك أوضاع المنطقة المطمئنة وانحسار الاحتقانات السياسية، وقال "أنا أتصور من الناحية الميكانيكية أن السوق يتجه اتجاه إجباري نحو الثبات". وأعلن بنك الراجحيللمساهمين المستحقين منح الشركة بأن إضافة أسهم المنحة ستتم من قبل السوقالمالية السعودية (تداول) يوم الخميس 08 مارس 2007م ، وستكون متاحة في المحافظالاستثمارية يوم السبت 10 مارس 2007م. رداً من البنك على كثير من المتسائلين عن سبب تأخير إيداع الأسهم في المحافظ الاستثمارية وذلك عملاً بأنظمة السوق والتي تقتضي توزيع المنح يوم الخميس أي خلال العطلة الأسبوعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف