اقتصاد

سوق الأسهم السعودية : جني أرباح يحول دون التسعة آلاف نقطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبول الهاجري من الرياض: اصطدم مؤشر سوق الأسهم السعودية بحاجز التسعة آلاف نقطة فيما كان يحاول مواصلة مساره التصاعدي في بداية تداولات الأسبوع الحالي. وجاء ذلك ليؤكد ما ذهبت إليه توقعات المراقبين الماليين حول تراجع السوق السعودية مع قرب إعلان النتائج المالية للربع الأول من العام 2007م. وجاءت موجة الهبوط اليوم السبت 10 مارس بعد مرور قرابة الشهر من الارتفاعات المتواصلة، ونالت شركات المضاربة النصيب الأكبر من التراجعات اليوم، فيما يتوقع أن تستمر موجة الهبوط هذا الأسبوع والأسبوع القادم في الوقت الذي تعمل فيه المحافظ الاستثمارية على تبديل مراكزها بناء على النتائج المالية المتوقعة. وكان اقتراب المؤشر من مستوى التسعة آلاف نقطة واكتسابه لقرابة الألفين نقطة أي ما يعادل 40% من قيمة المؤشر، دليلاً واضحاً على قرب عمليات جني الأرباح والارتداد بناء على نتائج التحليل الفني وذلك لالتقاط الأنفاس، ويتوقع أن يخسر المؤشر نحو 10% من مكتسباته في الفترة الماضية لتبدأ بعدها فرص دخول سيولة جديدة وإضافية. واختتم السوق تعاملاته بتراجع قطاعات السوق باستثناء قطاعي الاتصالات والتأمين اللذان ارتفاعا بنسبة بسيطة لا تتجاوز 1 في المائة. ليسجل المؤشر تراجعاً عند 8698 نقطة بعد أن فقد 73.57 نقطة عن إغلاق الأربعاء لتكون نسبة التغير بذلك 0.84 في المائة هبوطاً . وكان السوق في بدايته تعاملاته قد أخذ مساراً صاعداً ليبلغ أعلى قيمة له عند 8.956 نقطة ، في محاولة لاختراق التسعة آلاف منذ أول مرة. وقد بلغ عدد الأسهم التي تم تداولها نحو462 مليون سهم، تفوق قيمتها 24 مليارريال سعودي، وذلك في أكثر من561 ألف صفقة.وبلغ عدد الشركات التي سجلت تعاملات في السوق 86 شركة، ارتفعت أسهم 19 منها،أبرزها شركة الكابلات التي قاربت نسب التغيير فيها حد 10في المائة،فيما تراجعت أسهم 66 شركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف