كوريا ج وأمريكا لاتفاق جزئي لتحرير التجارة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كوريا الجنوبية وأمريكا تتوصلان الى اتفاق جزئي لتحرير التجارة
سول
قالت وزارة التجارة الكورية الجنوبية يوم الاحد إن المفاوضين الكوريين والامريكيين توصلوا الى اتفاقات جزئية لتحرير التجارة لكن الاتفاق على فتح أسواق السيارات والسلع الزراعية لايزال بعيد المنال.ويسابق المفاوضون الزمن لابرام اتفاق تجارة حرة قبل نهاية مارس اذار موعد انتهاء أجل السلطات الممنوحة الى البيت الابيض للتفاوض على اتفاقات بوسع الكونجرس قبولها أو رفضها لا تعديلها. وتقول دراسات ان اتفاقا من هذا القبيل قد يضيف نحو 20 مليار دولار الى حجم التجارة بين البلدين البالغ 71.5 مليار دولار سنويا.
وقالت وزارة التجارة الكورية الجنوبية في بيان "توصل البلدان لاتفاق في ملف الجمارك ركز على تبسيط وتسريع اجراءات التخليص الجمركي للبضائع وتقصي بلد المنشأ لمنع واردات السلع من بلدان ثالثة وعلى تدابير للتعاون في مسائل الجمارك."ويأتي الاتفاق على الاجراءات الجمركية اثر ختام ناجح لمحادثات المشتريات الحكومية يوم السبت ولوائح مكافحة الاحتكار يوم الخميس.
لكن كيم جونج هون كبير المفاوضين الكوريين الجنوبيين أبلغ الصحفيين أن المفاوضات بشأن السيارات والسلع الزراعية لايزال أمامها طريق طويل ومن المرجح أن تمتد لما بعد جولة المحادثات الرسمية الاخيرة هذه المقرر ختامها يوم الاثنين.وتطلب سول رفعا فوريا للتعريفات الامريكية على واردات السيارات في حين تريد واشنطن انهاء ما ترى أنها حواجز غير جمركية تفرضها كوريا الجنوبية مثل ضريبة على السيارات تحسب على أساس سعة المحرك تقول انها تمييز بحق السيارات الامريكية.
وشكل قطاع السيارات الجزء الاكبر من حركة التجارة بين البلدين في 2005. وصدرت كوريا الجنوبية 709 الاف سيارة الى الولايات المتحدة واستوردت منها 5500 سيارة.والنقطة العالقة الرئيسية الاخرى هي نزاع محتدم بشأن لحوم الابقار الامريكية. واستأنفت كوريا الجنوبية التي كانت يوما ثالث أكبر سوق للحوم الابقار الامريكية الواردات في سبتمبر أيلول بعد حظر استمر ثلاث سنوات بسبب مخاوف من مرض جنون البقر لكنها رفضت شحنات احتوت على رقائق عظام في صغر حبة الارز.
وتقول كبيرة المفاوضين الامريكيين وندي كاتلر انه لا اتفاق تجارة حرة بدون اعادة فتح كامل لسوق لحوم الابقار في حين يقول نظيرها الكوري الجنوبي انها مسألة تفتيش صحي لا تجارة حرة.