التدوير متهم في تذبذبات سوق الأسهم السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قبول الهاجري من الرياض: اختتمت الأسهم السعودية تداولاتها اليوم على ارتفاع بعد موجة تذبذبات حادة في مدى المائتين نقطة، وذلك بسبب ضغوط البيع لجني الأرباح، حيث عكس السوق اتجاهه صاعداً في الدقائق الأخيرة ليكسو اللون الأخضركثير من شركات السوق كاسباً 42 في المائة. فعقب تقلبات تميل نحو الهبوط مع قرب النتائج المالية للربع الأول 2007، أغلق المؤشر مرتفعاً 36 نقطة، ليستقر عند 8719 نقطة، تراجعت فيها قيمة التداولات لتصل إلى 17.979 مليار ريال سعودي، بتراجع يقدر بنحو سبعة مليارات عن قيمة تداولات يوم أمس. ووصلت كمية الأسهم المتداولة نحو 323 مليون سهم توزعت على 423.205 صفقة نقدية، في حين ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات اقتصاديةمن أصل ثمانية يقودها قطاع الزراعة الذي صعد بنحو 233 نقطة.وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع 66 إلى 9، وأغلق سهم شركة "مبرد" مرتفعاً 10 في المائة، ليستقر عند سعر 55 ريال متصدرا الأسهم من حيث قيمة التغيير فيما تصدر سهم شركة "الإدريس" الأسهم من حيث قيمة التداولات والتي قاربت المليار ريال ليغلق عند 94.50 ريال. وقال المحلل الفني نبيل المبارك معلقاً لـ"إيلاف" على أوضاع السوق اليوم "يجب أن لا نسقط المنطق على اللامنطق" وأردف موضحاً، صحيح أن فترة الاستحقاقات والمنح انتهت وقربت النتائج المالية للربع الأول 2007م لكن ذلك لا يبرر التحول السريع في مؤشر السوق والذي لا يتجاوز الدقائق لينتقل المؤشر من الأخضر إلى الأحمر والعكس. وأضاف أن الأمر غير منطقي حينما نجد قيمة التداولات عالية جداً وذلك لأتساع وتسارع عمليات التدوير والذي يتضح في السيولة الكبيرة التي حظي بها السوق خلال الأيام القليلة الماضية، فحجم التدوير يكاد يبلغ 100 في المائة، الأمر الذي يخلق التذبذب السريع في دقائق بسيطة.وتساءل المبارك قائلا إن عمليات التدوير غامضة ومبهمة حينما نبحث عن من يقودها؟ ففي السابق كان كبار المضاربين معروفين ويكادون يعدون على الأصابع لكن ما يحصل الآن مريب فلا نعلم من يستطيع قيادة هذه التحركات بهذه القوة.وحول تراجع قطاع البنوك القطاع الوحيد المتراجع اليوم والذي سجل أيضاً تراجعاً طفيفاً أمس أكد المبارك أن تراجع قطاع البنوك منطقي ومتوقع في ظل النمو المطرد الذي شهد القطاع في الفترة الماضية والتي تزامنت مع فترة الاستحقاقات والمنح وزيادة رؤوس الأموال سيما مع انتهاء منح الراجحي وسامبا أكبر الشركات في هذا القطاع.