اقتصاد

أرامكو السعودية تشارك في مؤتمر ميوس 2007 في البحرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



أرامكو السعودية تشارك في مؤتمر "ميوس 2007" في البحرين


المنامة


شارك النائب الأعلى للرئيس للاستكشاف والإنتاج في أرامكو السعودية، الأستاذ عبد الله السيف، بأعمال المؤتمر الخامس عشر للزيت والغاز في الشرق الأوسط2007 "MEOS الذي انطلقت فعالياته اليوم الأحد بالعاصمة البحرينية المنامة. وقد جاء مؤتمر هذا العام تحت عنوان: "توريد الطاقة بصورة أسرع وأفضل وأكثر ذكاء". وبالإضافة إلى مشاركة الأستاذ عبد الله السيف كمتحدث رئيس في المؤتمر، فسوف يشارك عدد من باحثي ومهندسي الشركة بعدد من الأوراق الفنية أثناء الجلسات الفنية للمؤتمر التي سوف تبدأ غداً الاثنين وتستمر حتى يوم الأربعاء القادم 24 صفر ( 14 مارس 2007م) حيث ينهي المؤتمر أعماله . كما وتشارك أرامكو السعودية بجناح كبير في المعرض الذي سوف يتم افتتاحه غدا على هامش المؤتمر، وتعرض فيه الشركة نماذج من التقنيات المتقدمة التي توظفها في استغلال احتيطياتها من المواد الهيدروكربونية.

وقد ركز الأستاذ عبد الله السيف على ثلاثة محركات رئيسة تسهم في تشكيل صناعة بترول متميزة وهي توظيف جيل جديد من الكوادر المؤهلة في صناعة النفط ودعم جهود البحوث والتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات بفعالية أكبر. وقد أشار السيف إلى أن المحرك الأول يمر بمرحلة حساسة حيث تواجه صناعة النفط ككل نقصاً في المهارات اللازمة حيث تتمثل هذه المعضلة في المعدل العمري المرتفع للكوادر التي تعمل في صناعة النفط، وكذلك نقص عدد المهندسين من الشباب الذين سيخلفون الجيل الحالي، فقال: "يتعين علينا نحن القائمون على صناعة النفط جعل عملية التواصل مع الطلبة المتميزين في كليات الهندسة على أعلى سلم أولوياتنا بحيث نتمكن من اجتذابهم للعمل في صناعة النفط وهم لا يزالون في طور التفكير في استكمال دراستهم العليا واختيار مسيرتهم الوظيفية".

وقد اقترح السيف طريقة للتواصل مع أولئك الطلاب، تتلخص في تقديم صورة واضحة للطلاب عن الإسهامات التي تقدمها صناعة النفط لما فيه رفاهية الشعوب ورخاء اقتصاداتها، فقال: "يجب أن نوضح لهذا الجيل الجديد بأن متابعة دراستهم في تخصصات الطاقة يعني تكريس الشخص ومؤهلاته لحل أصعب المعضلات والمشكلات الطارئة التي تواجه البشرية في الوقت الحاضر، التي تمتد من الازدهار الاقتصادي مروراً بالقضاء على الفقر وصولاً إلى تطوير المجتمعات وحفظ وحماية البيئة".

وعندما يتعلق الأمر بالمحرك الثاني للصناعة والمتمثل في البحوث والتطوير، فقد أشار السيف إلى أنه بالرغم من الاستمرار في ارتفاع معدل الطلب الإجمالي على النفط، فإن الكثير من حقول النفط في العالم إنتاجاً هي قيد الإنتاج منذ عقود عدة، الأمر الذي يتطلب المزيد من الاهتمام بهذه الحقول وتوظيف تقنيات جديدة كي تستمر هذه الحقول في الإنتاج. وأضاف بأن الحقول المتبقية من النفط في العالم والتي يتوجب علينا اكتشافها هي على الأغلب أقل إنتاجاً وتقع في مناطق ذات بيئات أكثر قساوة ووعورة. وقال أيضاً بأن هذين التحديين يعنيان أن الجهود التي تبذل في البحوث والتطوير متميزة وقد أصبحت عنصراً رئيسا ضمن قدرة صناعة النفط "

فبدون الاستثمار في أعمال البحوث، سينضب سيل التكنولوجيا مما سيترك أثراً سيئا على قدراتنا على تأمين الطاقة". وأضاف: "تلعب العقول الفذة في صناعتنا دوراً مهما اليوم".

وفيما يتعلق بالمحرك المسؤول عن تنفيذ أعمال صناعة النفط بفاعلية، قال السيف أن قدرة الشركة على تأمين الطاقة، فإن ذلك يرجع إلى الأعمال التي تنفذ بذكاء وبإشراف قوي متأصل في ثقافة الشركة، يسهم بدوره في جعل القوة العاملة تقدم أفضل ما لديها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف