اقتصاد

بنك الشام الاسلامي سيحقق قفزة تنموية كبيرة في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بنك الشام الاسلامي سيحقق قفزة تنموية كبيرة في سوريا

طلال الكايد وعقاب الرشيدي من دمشق

قال عضو مجلس ادارة بنك الشام الاسلامي جمال المطوع اليوم ان افتتاح بنك الشام ابوابه قريبا في سوريا سيسهم في تحقيق قفزة تنموية كبيرة من خلال حصوله على حصة سوقية لا بأس بها وجذب عملاء متعطشين لوجود خدمات اسلامية بنكية في سوريا لاول مرة.واضاف المطوع وهو رئيس مجلس المودعين في البنك التجاري الكويتي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في المؤتمر الثاني للمصارف الاسلامية "اعتقد انه سيكون لبنك الشام الذي سيفتتح خلال الاشهر القليلة المقبلة فرصة كبيرة للنمو".

وأوضح أن الخطة ستكون في تنويع مصادر الدخل من حيث طرح المنتجات المختلفة الاسلامية و الانتشار في مختلف المناطق السورية معربا عن الامل في ان ترضي الخدمات المصرفية الاسلامية التي سيقدمها بنك الشام الشعب السوري الذي يتطلع الى وجود مثل هذه الخدمة. وقال ان نسبة المؤسسين والمساهمين في بنك الشام بعد طرح الاسهم في الاكتتاب العام كبيرة وتمثل 51 في المئة من المساهمين السوريين والتجار مشيرا الى ان الكويت تمتلك الحصة الرئيسية الثانية بعد سوريا يليهما مستثمرون من السعودية وقطر .

وأكد المطوع الذي يشارك بصفته عضوا في مجلس ادارة بنك الشام الاسلامي (أحد الرعاة الرئيسيين لهذا المؤتمر) أن التنوع الموجود في بنك الشام من حيث المساهمين يعتبر جانبا ايجابيا يصب في خدمة البنك من ناحية الخبرة واختلاف القطاعات.من جهته قال نائب رئيس مجلس ادارة بنك الشام الاسلامي فيصل الخطيب في تصريح مماثل ان انعقاد مؤتمر المصارف الاسلامية الثاني يتزامن مع صدور ترخيص نهائي لبنك الشام كاول مصرف اسلامي في سوريا.

واضاف "وهذا يعطي اهمية خاصة كوننا انتقلنا من الناحية النظرية الى العملية و البنك الان على ابواب الافتتاح كاول بنك اسلامي في سوريا".واشار الى ان اهم المؤسسين في البنك بالنسبة لدول الخليج العربي هم دار الاستثمار الكويتية (المساهم الاكبر) والبنك التجاري الكويتي والبنك الاسلامي للتنمية وهو منظمة دولية تضم 56 دولة وايضا مجموعة الاوراق المالية الكويتية وشركة (الشال) الكويتية للاستثمار والشركة الكويتية المتحدة للاستثمار في سوريا (وهي شركة قابضة) تملكها الكويت وشركة (المهيدب) القابضة السعودية وخزانة تقاعد المهندسين السوريين وعدد من المستثمرين السوريين والقطريين.

ووصف الخطيب في رده على سؤال قرار مجلس الوزراء السوري برفع رأسمال البنوك الاسلامية التي رخص لها في سوريا من 100 مليون دولار الى 200 مليون دولار ورفع نسبة المساهمين غير السوريين الى 60 في المئة و رفع رأسمال البنك التقليدي التجاري الى 100 مليون دولار بدلا من 30 مليون دولار بانه "ايجابي" ويساعد في توسيع عمل البنك وجذب بنوك عالمية و دولية للعمل في سوريا.

وقال انه "بعد دراسة الجدوى الاقتصادية والسوق السورية وجدنا ان تأسيس بنك اسلامي في سوريا مطلب ملح لاسيما بعد ان حققت البنوك الاسلامية نجاحا ونموا كبيرا في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العديد من الدول العربية والاسلامية التي سبقت سوريا في هذا المجال".

وبدوره قال نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة (نور) للاستثمار المالي ناصر عبدالمحسن المري في تصريح لكونا " نحن نشارك في مؤتمر المصارف للاطلاع على ما يشهده الاقتصاد السوري من تطور بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص".واضاف ان "شركة نور الكويتية ستقوم بتأسيس بنك اسلامي في سوريا.. ومن المتوقع ان نحصل على موافقة مبدئية خلال هذا الاسبوع كي يبدأ مزاولة عمله في يوليو المقبل " .

واشار الى ان الشركة حصلت ايضا على موافقة اولية لتأسيس شركة تأمين تكافلي اسلامي حيث من المتوقع ان تزاول عملها ايضا في يوليو المقبل .وعن المؤتمر الثاني للمصارف وصف المري المشاركة العربية والاسلامية في حفل الافتتاح اليوم بانها "جيدة " نظرا لاهمية القطاع المصرفي.وعن نشاط شركة نور في سوريا قال المري ان هناك موافقة من الحكومة السورية على المضي قدما في انشاء مصفاة لتكرير النفط في منطقة ديرالزور بطاقة انتاجية 140 الف برميا يوميا و بكلفة استثمارية تقدر بنحو مليار ونصف المليار دولار امريكي حيث ستقوم الحكومة السورية بتأمين النفط الخام وشراء المشتقات.

واشار الى ان المشروع سيتم عن طريق المساهمة وتقديم القروض للتمويل مضيفا ان شركة نور ستكون مساهمة وممولة اضافة الى شركاء محليين و عالميين. وقال انه " تم تكليف العديد من المستشارين العالميين لمسح السوق السورية لتحديد المشاريع التي سنستثمر فيها مستقبلا في سوريا وبخاصة في القطاعات العقارية والمالية والسياحية والصناعية".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف