اقتصاد

ثبات تصاعدي بأسواق الخليج وأسابيع صعبة تنتظر الإمارات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



ثبات تصاعدي بأسواق الخليج و"أسابيع صعبة" تنتظر الإمارات


دبي

شهدت الأسواق العربية ثباتاً نسبياً في ختام تعاملات الأربعاء، حيث استمر المسار التصاعدي لأسهم السعودية والكويت وقطر، فيما تواصل نزف النقاط في مؤشرات الأسواق الإماراتية، التي أظهر بعض المراقبين مخاوف جدية من إمكانية أن تبقى أسيرة التراجع حتى أواخر شهر مارس/آذار الجاري.ففي السعودية، عاشت الأسواق صعوداً هادئاً، حين اكتسب المؤشر 41 نقطة، توازي 0.48 في المائة من قيمته، مرتفعاً إلى مستوى 8603 نقاط.

أما أبرز الأسهم الرابحة، فكانت تلك العائدة لـ "لبابطين" الذي قفز سهمها 9.79 في المائة، و"القصيم" 9.38 في المائة، والدريس التي كسبت 5.06 في المائة. وتصدّرت "شمس" قائمة الأسهم المتراجعة، مع تغيير وصلت نسبته إلى 9.88 في المائة، و"البحر الأحمر" 8.15 في المائة، وعسير 5.41 في المائة.

وكانت أبرز المكاسب القطاعية في تعاملات اليوم، لصالح المؤشر الصناعي، الذي ارتفع 1.15 في المائة، فيما كان مؤشر قطاع الخدمات أبرز المؤشرات القطاعية المتراجعة، مع تغيير وصل إلى 1.29 في المائة.

أما في الإمارات، فقد خسر مؤشر دبي 53.5 نقطة، تمثل 1.33 في المائة من قيمته، متراجعا بذلك إلى 3960 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 814.250 مليون درهم شملت أكثر من 184 مليون سهم.فيما تابع مؤشر أبوظبي انحداره، متراجعاً إلى ما دون حاجز الثلاثة آلاف نقطة، وذلك بعدما فقد نحو 0.83 في المائة من قيمته، مسجلا 2998.9 نقطة، بتداولات لم تتجاوز 79.1 مليون درهم.

وفي حديث لموقع CNN بالعربية علّق الخبير المالي وضاح طه، مدير الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في "إعمار للخدمات المالية" على نتائج بورصات الإمارات بالقول إن "السوق تأثرت بعاملين مهمين، أولهما جني الأرباح الذي رافق ارتداد الثلاثاء، مع حدوث فروقات في الأسعار استفاد منها بعض المضاربين."

والثاني، أضاف طه: "عمليات التسييل الواسعة التي يشهدها السوق، تحضيراً لدخول سهم "العربية للطيران" وهو أمر شملت تأثيراته سوقي دبي وأبوظبي على حد سواء."وأبدى طه تشاؤمه من إمكانية ظهور تحسن ملحوظ في السوق على المدى المنظور، معتبراً أن التداولات الكبيرة مفقودة حالياً، متوقعاً استمرار الوضع الراهن حتى أواخر الشهر الحالي. وفي الكويت، ربح المؤشر السعري نحو 95.30 نقطة، مرتفعاً إلى مستوى 10057 نقطة، دافعاً المؤشر "الوزني" إلى الأعلى بحوالي 4.34 نقطة مسجلاً 573.53 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 221.7 مليون سهم، توازي قيمتها 115 مليون سهم من خلال تنفيذ 7468 صفقة، برزت خلالها التداولات الكبيرة على أسهم "مشاريع" و"الصفوة" و"أسماك،" فيما عاش السوق أجواء مريحة مع قرار بعض الشركات توزيع أرباح على المساهمين.مؤشر الدوحة بدوره عاد لأخذ منحى تصاعدي، بعد التراجعات التي عاشها طوال أسبوع، حيث كسب 30 نقطة تمثل 0.49 % من قيمته، مرتفعا إلى 6161.2 نقطة مع تسجيل قيم تداول متدنية لم تتجاوز خلال جلسة اليوم نحو 194.12 مليون ريال.

وربط عدد من الخبراء بين التحسن الذي عاشته سوق الدوحة خلال اليومين الماضيين، وبين نجاح صفقة "كيوتل" القطرية و"الوطنية للاتصالات" الكويتية.أما في نتائج سائر البورصات الخليجية فقد خسر المؤشر البحريني 7.5 نقاط، توازي 0.36 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى مستوى 2112 نقطة، فيما تراجع مؤشر مسقط في سلطنة عمان إلى 5659 نقطة، بعدما فقد قرابة 94 نقطة، تمثل 1.67 في المائة من قيمته.

وفي مصر خسر المؤشر 1.42 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى 7123 نقطة، وذلك جراء عمليات جني أرباح قطعت فترة من الارتفاع المتواصل، فيما استعادت البورصة التونسية بعضاً من خسائر اليومين الماضيين، مرتفعة إلى مستوى 2581.5 نقطة، بزيادة 0.20 في المائة.

السوق المالية الفلسطينية، من جهتها، سجلت ارتفاعاً غاب عنها في الفترة الماضية، بلغت قيمته 1.08 من المؤشر، الذي ارتفع 8.37 ليستقر عند مستوى يقارب 640 نقطة، فيما تراجعت البورصة الأردنية 1.08 في المائة لتختتم التداولات على 6227 نقطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف