إسرائيل تبيد محاصيل زراعية تعود لعرب الـ 48

في إطار تهويد النقب
إسرائيل تبيد محاصيل زراعية تعود لعرب الـ 48

سمية درويش من غزة

أبادت السلطات الإسرائيلية، محاصيل زراعية تعود لعرب الـ 48 في النقب، بحجة إن الأراضي في منطقة سعوة شرقي قرية حورة البدوية في النقب تقع ضمن منطقة عسكرية، أما الأراضي في منطقة عوجان فتعود ملكيتها للدولة ولذلك يحظر زراعتها.

وقال المجلس الإقليمي للقرى العربية بالنقب في بيان له، أن السلطات الإسرائيلية اعتادت على ممارسة الظلم ضد الأقلية العربية القابعة تحت سيطرتها في أراضي الـ 48، خاصة في منطقة النقب، حيث أقدمت دائرة أراضي إسرائيل، وما يسمى "الدوريات الخضراء" والتي يطلق عليها فلسطينو النقب "الدوريات السوداء"، لحرثها أرض مزروعة بالقمح والشعير، تعود لعدد من العائلات الفلسطينية في النقب.

بدوره قال صوت إسرائيل باللغة العربية، بان دائرة أراضي إسرائيل تشير إلى أن الأراضي في منطقة سعوة تقع ضمن منطقة عسكرية، أما الأراضي في منطقة عوجان فتعود ملكيتها للدولة ولذلك يحظر زراعتها.

ولفت المجلس القروي، إلى أن هذه الخطوة تأتي للضغط على البدو للهجرة عن أراضيهم، كي يتسنى للسلطات الإسرائيلية السيطرة عليها، ضمن خطة تهويد النقب، التي تقوم بها إسرائيل حكومة وجمعيات.

وأشار إلى أن أبرز الشخصيات التي دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى النيل من المواطنين العرب هو شمعون بيرس، الذي أسندت إليه خطة "تطوير النقب" والتي يعتبرها فلسطينيو النقب خطة "تهويد النقب"، نظرا لخدمتها للمخططات الإسرائيلية.

ونوه البيان، إلى أن الدوريات الخضراء التي تقوم بحراثة الأراضي، هي التي قامت قبل أقل من شهر بحراثة 1600 دونم، ومطاردة حوالي 30000 رأس من الغنم، بهدف طردها من أراض تخصص سنويا لرعي الأغنام في منطقة الخبو.