اقتصاد

موانئ دبي العالمية تنجز بيع أصولها بالولايات المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



موانئ دبي العالمية تنجز بيع أصولها بالولايات المتحدة


دبي

أتمت موانئ دبي العالمية المشغل العالمي للمحطات البحرية صفقة بيع كامل حصتها في موانئ "بي أند أو بورتس نورث أمريكا" Pamp;0 Ports لشركة "أي. آي. جي غلوبال إنفسمنت غروب".وقالت الشركة إنها بذلك تكون قد وفت بإلتزامها ببيع أصولها بالكامل في الولايات المتحدة إلى مشتر أمريكي.وسوف تقوم الشركة المالكة الجديدة "أي. آي. جي جلوبال إنفسمنت غروب" بإدارة تلك الموانئ تحت اسم جديد هو "بورتس أمريكا".

وكانت عمليات "بي أند أو بورتس نورث أمريكا" تشمل امتياز تشغيل موانئ نيويورك ونيوجرسي وفيلادلفيا وبالتيمور وتامبا ونيو أورليانز بالإضافة الى عمليات التحميل والتفريغ في 16 ميناء أصغر حجما على طول السواحل الشرقية وسواحل الخليج الأمريكي بالإضافة الى مبنى للمسافرين في مدينة نيويورك.

وكانت موانئ دبي العالمية أعلنت أواخر العام 2006 أنها تتوقع إتمام هذه الصفقة في الربع الأول من العام 2007 بعد حصولها على الموافقات القانونية من قبل السلطات المختصة في موانئ نيويورك-نيوجرسي بالإضافة الإجراءات الأخرى المتعارف عليها.

يُذكر أن موانئ دبي العالمية، المملوكة من دولة الإمارات العربية، كانت عادت إلى دائرة الضوء في نهاية العام المنصرم، بعد الجدل السياسي الذي فجرته في بداية 2006 في الساحة الأمريكية لإدارتها ستة موانئ في الولايات المتحدة.

وأعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي أنها ستكون ضمن مجموعة من الشركات للمشاركة في برنامج إرشادي فيدرالي، مصمم لاختبار قدرات فحص البضائع المشحونة من الموانئ الدولية إلى الولايات المتحدة.وكانت المجموعة قد واجهت سيلا من الانتقادات من المشرعين الأمريكيين في فبراير/شباط الماضي، لكون مسألة تسلمها إدارة الموانئ الأمريكية، قد تشكل مخاطر أمنية ضد البلاد.

وكانت المجموعة قد اشترت الشركة البريطانية Pamp;O التي تدير أعمال الشحن ومحطات نقل الركاب في عدد من الموانئ الأمريكية على سواحل الأطلسي وخليج المكسيك.وكانت موانئ دبي العالمية وافقت إثر الجدل، على بيع عملياتها في كل من موانئ نيويورك ونيوجرسي وفيلادلفيا وبالتيمور وميامي ونيوأورليانز إلى شركة أخرى مستقلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف