التعاون الاقتصادي بدأ ينمو بين الكويت وسورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعاون الاقتصادي بدأ ينمو بين الكويت وسورية
الكويت
أكد نائب رئيس الوزراء السوري عبد الله الدردري في حديث صحفي نشر هنا اليوم أن التعاون الاقتصادي الذي بدأ ينمو بين الكويت وسورية هو مؤشر على أن اسم وسمعة دمشق تجاوزا كل الشوائب. وقال الدردري في حديث لصحيفة (الراي) الكويتية ان المؤشرات المتوافرة لدى دمشق "حول الانطباعات الموجودة لدى الشارع والقيادة السياسية الكويتية عن سورية هي مؤشرات قيمة جدا " كاشفا عن استعدادات تجري حاليا لقيامه مع وفد اقتصادي كبير بزيارة الكويت قريبا.
وتحدث عن مؤشرين أساسيين هما الاستثمار الخليجي في سورية وحركة التجارة بالتصدير أو الاستيراد بين سورية ودول الخليج العربي قائلا ان هذين المؤشرين شهدا ارتفاعا كبيرا خلال العامين الماضيين بزيادات تتجاوز 30 الى 40 في المئة للتجارة البينية وخصوصا بعد دخول اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة بالكامل التنفيذ مع بداية عام 2005.واضاف انه في ما يتعلق بالاستثمار العربي الخليجي في سورية فانه لم يشهد تراجعا خلال العامين الماضيين بل على العكس شهد قفزة نوعية من جميع الدول الخليجية.
وردا على سؤال حول تقييمه لمستوى العلاقات السورية - الكويتية قال " نحن على اتصال مع الاخوة في الكويت وستكون هناك زيارة ويتم الان الترتيب لها وسيرافقنا وفد اقتصادي كبير حكومي ومن القطاع الخاص ".واضاف ان الاستثمارات الكويتية بشكل عام تعتبر استثمارات حذرة تنتظر ماذا يفعل الاخرون وتدرسه بشكل جيد ثم تأتي "واليوم نحن بدأنا نشعر بنمو كبير جدا في الاستثمار الكويتي".
وحول الشركة السورية - الكويتية القابضة قال الدردري انه كان امامها عقبات تم تجاوزها وستسهم في تأسيس مصارف وشركات تأمين في سورية بالاضافة الى جملة مشاريع مهمة في القطاعين السياحي والصناعي وخصوصا في قطاع صناعة مواد البناء.ومن جهة اخرى قال ان الحوار الاقتصادي مع العراق بات مكثفا وان المشاريع المطروحة للتعاون الثنائي مهمة جدا واستراتيجية وحيوية.
وتابع قلائلا ان " اكثر دولة في العالم لها مصلحة في استقرار ونمو وازدهار العراق هي سورية لان مستقبلنا الاقتصادي معلق بشكل او بآخر بالازدهار والمستقبل الاقتصادي للعراق".واكد ان القيادة السورية " لا تعتبر العراق ساحة لتحسين شروط حوارنا مع الولايات المتحدة وانما لدينا رغبة جدية للتعاون مع العراق سياسيا وامنيا نابعة من مصالحنا ومن منظورنا انه في نهاية المطاف سيغادر الامريكيون وسنبقى نحن والعراق".
ورة