سوريا مستعدة للمساهمة في اعمار العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سوريا مستعدة للمساهمة في اعمار العراق
بهية مارديني من دمشق
رحب مراقبون اقتصاديون بالاعلان السوري عن استعداد دمشق للمساهمة في اعمار العراق ، واعتبروه في حديث مع ايلاف "يصب في مصلحة البلدين" ، مشيرين هذا الصدد الى زيارات المسؤولين العراقيين المكثفة الى دمشق في الفترة الاخيرة وما تعنيه من فتح افاق للعلاقات السورية العراقية يحتاجها البلدان المتجاوران.وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري اكد "استعداد سورية للمساهمة في اعادة اعمار العراق وتلبية احتياجات الاشقاء العراقيين في المجالات المختلفة".
وقال بيان لرئاسة الوزراء عن عطري السبت اثر استقباله وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد حسن "إن سورية حريصة على امن واستقرار العراق ووحدة ارضه وشعبه ودعم الوفاق الوطني والمصالحة الوطنية بين ابناء العراق ومكوناته الاجتماعية والسياسية".وأضاف البيان أنه تم "استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في الميادين الاقتصادية والتنموية وسبل تطويرها ولاسيما التعاون المشترك في ميادين الطاقة وتبادل الخبرات وتدريب وتأهيل الكوادر الفنية العاملة فى هذا المجال".
فيما أشار وزير الكهرباء العراقي الى "مواقف سورية الوطنية والقومية وبالدعم الذي تقدمه للشعب العراقي في الميادين المختلفة".الى ذلك قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان "تدفق اللاجئين العراقيين أنهك البنى التحتية في سورية والاردن, وان استمرار نزوح الفي عراقي يوميا سيؤدي الى توجه اللاجئين الى دول مثل مصر والامارات العربية المتحدة وحتى الهند وماليزيا".
واكدت مصادر في المفوضية في اتصال مع ايلاف معلومات ان "الاغلبية العظمى من اللاجئين العراقيين تبقى في سورية والاردن" وان رئيس المفوضية زار لدمشق لمعرفة امكانيات مساعدتها وتزامنت زيارته مع مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية المكلفة بالشؤون الانسانية الا ان الزيارتان كانتا مستقلتان .
وتقدر أرقام المفوضية العليا للاجئين تواجد ما يزيد على مليون لاجئ عراقي في سورية فيما تقول أرقام غير رسمية بوجود ضعف هذا الرقم وهو الرقم الذي يزداد شهريا وسط الحالة الامنية المتردية في العراق.و اجرت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية المكلفة بالشؤون الانسانية ايلين سوربري مباحثات مع مسؤولين سوريين حول موضوع اللاجئين العراقيين المقيمين في سورية.