إسرائيل عاجزة عن ترويج نفسها للسياحة بعد الحرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل عاجزة عن ترويج نفسها للسياحة بعد الحرب
خلف خلف من رام الله
حملات النشر التي أجرتها وزارة السياحة الإسرائيلية لتشجيع السياحة الداخلية بعد حرب لبنان لم تعطِ ثمارها التي كان من المتوقع لها. هذا ما يتضح من وثيقة أعدها معهد "سميث" بناءا على طلب من اتحاد وكلاء السفر. وعرض الاستطلاع في الاجتماع السنوي للاتحاد في البحر الميت.
ويتبين من الاستطلاع انه في العام 2006 طرأ هبوط في عدد الإسرائيليين الذين خرجوا في إجازة في إسرائيل، سواء كان الحديث يدور عن إجازة في فندق، كوخ، نُزل، أو مدرسة ميدانية. وحسب الاستطلاع، فان 54% من الجمهور فقط خرجوا في إجازة في إسرائيل، مقابل 72% في العام 2005.
ويفيد الاستطلاع أيضا أن 22% من الجمهور خرجوا في إجازة في إسرائيل مرة واحدة (مقابل 27% في العام 2005)، 22% خرجوا في إجازة - 2 - 3 مرة (مقابل 34% في العام 2005)، و10% آخرون خرجوا أربع مرات أو أكثر في العام 2006. وبين المستجمين، 71% قضوا أجازتهم في فنادق، 21% في أكواخ سياحية، و4% في نُزل أو في مدرسة ميدانية.
كما يظهر من الاستطلاع أيضا أن 60% من الإسرائيليين خرجوا في إجازة خارج البلاد مرة واحدة على الأقل في السنوات الثلاث الأخيرة. 53% من بين أولئك الذين سافروا إلى الخارج توجهوا إلى وكيل سفر واحد، فيما أن 27% توجهوا إلى عدة وكلاء سفر.
ومن الأجوبة على سؤال "كيف تختار وكيل سفرك" يتبين أن المهنية والمصداقية ليستا السبب الأساس. 4% فقط من إجمالي أولئك الذين يتوجهون إلى وكلاء السفر يختارون الوكيل بسبب مهنيته، و11% يختارونه لأنه يعتبر مصداقا. وفي المقابل، 42% يختارون وكيل السفر بسبب المعرفة الشخصية، و20% بسبب الأسعار والحملات التي يعرضها الوكيل. وعن سؤال "هل وكيل السفر قدم لك معلوماته المهنية"، أجاب 64% بالإيجاب، فيما أجاب 32% بالسلب.
سوستا السورية: بدأت بانتاج سيارة إيرانية
إلى ذلك، قالت صحيفة يديعوت في تقرير لها أن سوريا في نهاية الأسبوع دشنت أول مصنع للسيارات لديها، وهو نتيجة مشروع مشترك مع إيران. وتولي الدولتان للسيارة الجديدة أهمية كبيرة: فقد وصل إلى الاحتفال الرئيس السوري بشار الأسد ووفد كبير برئاسة أحد نواب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد.
وحسب الصحيفة وكانت إيران وسوريا استثمرتا 60 مليون دولار في إقامة المصنع الذي يقع قريبا من دمشق، وسينتج السيارة الوطنية الإيرانية، "الصمد". ويدور الحديث عن سيارة عائلية كبيرة وقديمة، تستند إلى بيجو 405 العتيقة، التي لا تزال معروفة في طرق إسرائيل وتوقف إنتاجها في فرنسا قبل 11 سنة. و"الصمد" مزودة بمحرك بنزين بقوة 1800، بقوة 97 حصانا، وتصل بها إلى سرعة قصوى تبلغ 174 كم في الساعة.
وفي هذه اللحظة ينتج المصنع السوري أربعين سيارة في اليوم، فيما أن الهدف هو إنتاج 10 آلاف سيارة في كل العام 2007. في المستقبل سيتم توسيع خط الإنتاج بحيث يتمكن من تزويد 40 ألف سيارة في السنة، معظمها للتصدير.
ووأمام عدسات الكاميرا قاد الأسد إحدى السيارات التي خرجت من خط الإنتاج في جولة أولى، وبعد ذلك كان كثير الثناء: "أنا فخور جدا بهذه السيارة التي تنخرط ضمن برنامج تعزيز تعاوننا مع إيران. العلاقات المتجذرة بين دولتينا ممتازة وستواصل الازدهار".
أما نائب الرئيس الإيراني، برفاز داوودي، فقال في الاحتفال إن "هذا المصنع يمكنه أن يكون نموذجا للعلاقات بين الدول في المنطقة. سوريا وإيران تقفان اليوم أمام أزمات متنوعة، وهذا التعاون هو أحد السبل للتصدي لها".