الأسهم السعودية : المتداولون يستجدون ثقة السوق قبل التسعة آلاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قبول الهاجري من الرياض: حافظت السوق السعودية الاثنين 20 مارس، على مسارها التصاعدي وسط عمليات جني أرباح أفقية تميزت بها خلال الأسبوعين الماضية. إذ استمرت السوق السعودي في عمليات جني أرباح في نطاق ضيق لا يتجاوز 200 نقطة ينتهي بارتفاع ضئيل نهاية الجلسة. فتسع نقاط هي ما استطاعت السوق السعودية إضافته لمؤشرها بنهاية جلسة عملها لهذا اليومي أي ما نسبته 0,1 في المائة فقط. في حين سجل تذبذبات محيطها 140 نقطة بين أعلى نقطة عند 8864 وأدنى نقطة عند 8724 نقطة قبل أن يغلق عند 8761 نقطة. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 441.410 مليون سهم قسمت على 525.575 صفقة بقيمة تداولات تجاوزت 24 مليار. وعن حركة القطاعات ارتفعت أربع قطاعات هي الاتصالات 2.30 في المائة، الزراعة 1.80 في المائة، الخدمات 0.28 في المائة، البنوك 0.04 في المائة، في حين تراجع قطاعي الصناعة 0.61 في المائة، وقطاع الأسمنت 0.50 في المائة، في حين أغلق قطاعي الكهرباء والتأمين بلا تغيير. وعلى صعيد الشركات ارتفعت أسهم 52 شركة مقابل 24 أخرى انخفضت، وتصدرت قائمة الأسهم الرابحة كل من "المتطورة"، "حائل الزراعية"، "الغذائية"، في حين تصدرت قائمة الشركات المنخفضة "البابطين"، اسمنت الشرقية"، "جرير". في حين تصدرت العبداللطيف قائمة الشركات الأكثر نشاطاً بالقيمة حيث اقتربت قيمة تداولات من اثنان مليار ريال، والإدريس تجاوزت المليار ريال. الدكتور عبدالعزيز الطويان أستاذ الاقتصاد في كلية الملك فهد الأمنية كشف لـ"إيلاف" حقيقة السيولة التي عادت للارتفاع مجدداً بعد فترة من الركود دامت لأشهر، قائلا "إن السيولة التي تشهدها السوق السعودية هي سيولة تدوير في الأساس نتيجة عمليات البيع والشراء المتكررة"، إلا أنه أكد أن هناك جزء من السيولة اليوم هو سيولة حقيقية دخلت قطاع البنوك بشكل خاص. وحول البطء الشديد في مكتسبات المؤشر بعد الارتفاع الكبير الذي شهده المؤشر قبل شهرين، أوضح الطويان أن المستثمرين بحاجة إلى شيء من الثقة في السوق، وذلك يظهر في بقاءنا في مستويات 8500 لعدة أيام. وأشار إلى أن هناك سلوك جديد أصبح واضحاً في تعاملات السوق وهو عمليات جني الأرباح خلال الجلسة الواحدة، فيتذبذب المؤشر في نطاق 100 ـ 250 نقطة في اليوم لكسب المزيد من الإرباح والتنقل بين الشركات والخروج في نفس اليوم ومن ثم العودة مجدداً في اليوم التالي، وبذلك لا يكسب المؤشر في ختام تداولاته سوى الشيء اليسير من النقاط التي تبقيه على ارتفاع.