الأسهم السعودية: تبدأ الأسبوع بتذبذب عالي وإغلاق ايجابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن الوهبي من جدة: أنهت "تداول" سوق الأسهم السعودية تعاملاتها لمطلع الأسبوع الجاري مرتفعة 53 نقطة، أي بما نسبته 0.62 في المائة، ليغلق عند مستوى 8613 وبكمية تداول تجاوزت 306 مليون سهم، ليأذن هذا الإغلاق بمواصلة موجة صاعدة، بعد عمليات جني أرباح في أخر تعاملات الأسبوع الماضي. ونفذ خلال التعاملات الحذرة 398 صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 16.3 مليار ريال، وطغى عليها في بدايتها ضغوط بيعيه في القطاع البنكي، واصل معها السوق التراجع في منتصف الجلسة لأكثر من 200 نقطة. أمام تلك الضغوط والتي صاحبها قلق في أوساط المتاجرين، كسر المؤشر نقطة دعم 8465 سلبا وبما يتجاوز 100 نقطة، استطاعت خلالها قوى شرائية التغلب، واقتناص فرص شراء، في وقت أوكلوا لشركة "سابك" المؤثر الأقوى في السوق، دعم المؤشر إلي مستويات قريبة من مقاومة 8521. وبقيت مجمل تعاملات النصف الأخير من الجلسة، متذبذبة تحت مستوى المقاومة في محاولة من مضاربين مؤثرين، سحب أكبر كميات ممكنة من أسهم شركاتهم، وحتى شهدت الدقائق الأخيرة، تغلب لقوى الشرائية، بدعم من سهم سابك الذي أغلق عند اعلي سعر تداول عنده أمس. ويظهر أن إغلاقات الثلاثة أيام المقبلة، ستكون حاسمة في رسم الاتجاه العام للمؤشر وحتى بداية بث إعلانات الشركات للربع الأول من العام الجاري، ويتحتم لبقائه في المسار الصاعد، والاتجاه لمحاولة اختراق قمة "8965" إغلاق يحترم مستوى الدعم المذكور عند 8521 نقطة. ويترتب على السوق في الأيام القادمة أن لا يكسر نقطة الدعم السابقة، أوبمعنى أدق أن لا يغلق أسفل منها طوال هذا الأسبوع حتى يتمكن من مواصلة الصعودوالعودة مرة أخرى إلى أعلى من القمة الحالية 8956 نقطة، حتى يعتبر أن عمليات جني الإرباح دافعة لتخطي القمة الأصعب، بعد أن تم تهدئة المؤشرات الفنية، وإرجاعها لمناطق ايجابية. من جانبه وفي حديث لـ "إيلاف" حول تعاملات السوق اليوم السبت، قال عبد الله كاتب وهو محلل فني لتعاملات اليومية، أن أمام مؤشر السوق فرصة لبلوغ مستوى 9200 نقطة في المدى القريب جدا، وهو أمر حيوي لمن يتبعون سياسة المضاربة، لكنه قد لا يعني الكثير فيما يتعلق بتوفير المناخ الصحي اللازم لتحفيز الاستثمار.واعتبر كاتب، أن قدرا غير قليل من السيولة قد تسرب من الأسهم القيادية، متجها نحو أسهم شركات جديدة للمضاربة، يحفزها قلة عدد أسهمها المتداولة، ومراكز مالية جيدة ويتوقع لها أن تحقق نسب نمومرضى عليها خلال نتائج الربع الأول. وأشار إلى أن السوق السعودية تمر حاليا بما يمكن تسميته المنطقة الحائرة، حيث انتهت فعالية الأخبار الإيجابية السابقة إلى حد ما، واستنفذت الشركات القيادية بالذات جميع فرصها في استغلال تلك الأخبار، في انتظار نتائج الربع الأول من العام الحالي، والتي قد لا تكون بنفس قوة المحفزات الماضية باستثناء "سابك ، حيث يتداول المتعاملون تسريبات تشير إلى عزم الشركة على توزيع منحة مجانية. وعلى صعيد التعاملات، ومن أصل 86 شركة متداولة، ارتفعت 54 شركة، فيما 22 شركة تراجعت، إلا أن الايجابي فيها أن خسائرها لم تصل نصف النسبة المسموح بها "10 في المائة" وبقيت العشر شركات الأخرى دون تغير، عن مستويات إغلاقها للأخر يوم تداول. وتصدر سهم شركة فتيحيقائمة أعلى الأسهم ارتفاعا بمقدار النسبة العليا ليغلق عند 36.25 وجاء في نفس القائمة ومقدار الارتفاع كلاً من سهم شركة الأبحاث والقصيم الزراعية والأسماك، فيما ضمت قائمة اكبر الخاسرين، أسمنت الجنوب و والبنك السعودي الهولندي، وبنك الجزيرة وسهم شركة الاسمنت السعودية.