اقتصاد

فياض: الشعب الفلسطيني لا يرغب في أن يكون قمة شحادين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


فياض: الشعب الفلسطيني لا يرغب في أن يكون قمة شحادين

خلف خلف من رام الله

دعا وزير المالية الفلسطيني سلام فياض إلى رفع العقوبات عن الحكومة الفلسطينية. وقال فياض في مقال نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية: "إن الشعب الفلسطيني لا يرغب في أن يكون قمة شحادين، ولكنه لا يستطيع بناء اقتصاد مزدهر، وديمقراطية قوية، ما دامت القيود مفروضة عليه".

من جهة أخرى، كان وزير الخارجية الفلسطيني زياد أبو عمرو وصل إلى باريس أمس، وذلك في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية فلسطيني لعاصمة أوروبية، منذ أكثر من عام. وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة أوروبية يلتقي خلالها أبو عمرو عدداً من المسؤولين الأوروبيين لمناقشة موضوع مواصلة تقديم المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، كما أن من المقرر أن يجتمع زياد أبو عمرو غداً بنظيره الفرنسي دوست بلازي ثم سيلتقي رئيس الوزراء الفرنسي بعد غدٍ الثلاثاء.

ويذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبر عن امله في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقد امس في رام الله في أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بخطوات بناءة للتجاوب مع مبادرة السلام العربية في قمة الرياض. وأضاف: إن الزعماء العرب أكدوا خلال القمة على التزامهم بمبادرة السلام العربية، ودعوتهم الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي لقبول المبادرة، واغتنام الفرصة السانحة، للشروع في عملية مفاوضات مباشرة وجدية. وأكد عباس التزامه بمواصلة اللقاءات مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت، كما تم الاتفاق خلال الزيارة التي قامت بها وزيرة خارجية الولايات المتحدة رايس إلى المنطقة.

وأضاف عباس أنه أكد للمستشارة الألمانية التزام السلطة بنبذ العنف، والالتزام بالاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، وتحقيق تهدئة متبادلة ومتزامنة، مشيراً إلى أنه يبذل جهوداً مع كافة الأطراف، لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط، وفي المقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين. وأكد عباس أمام ميركل على ضرورة قيام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية، وبناء الجدار، ورفع الحصار العسكري والاقتصادي، ورد الأموال الفلسطينية للسلطة.

أما المستشارة الألمانية من جانبها فقد دعت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية إلى الالتزام بمعايير الرباعية الدولية، واعتبارها أساساً للعمل، وذلك كي تصبح طرفاً في المفاوضات المقبلة. وأضافت: إن الاتحاد الأوروبي قد اتخذ قراراً يقضي بأن التعامل مع حركة حماس غير ممكن حالياً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف