اقتصاد

شركة الاتصالات السعودية تعيد تقييم موظفيها وتخفض الرواتب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خالد الجناحي من الدمام: كشف مصدر في شركة الاتصالات السعودية (الشركة الأولى في خدمات الاتصالات) أن عدداً من العاملين في الشركة من مختلف المستويات يشكلون ضغطا على الشركة ويقودون موجة تذمر منذ يوم أمس بسبب تعديلات أدخلت تجاوزا على تقارير التقييم الوظيفي السنوية.وقال المصدر إن نماذج التقييم الوظيفي دخلت عليها تعديلات من قبل أشخاص في الشركة قاموا بتغيير تقييم الرؤساء المباشرين الأساسي، وكانت تغييراتهم تتجه صوب تقليل الدرجات الفعلية بهدف تقليص حجم ما تصرفه الشركة على موظفيها في الرواتب والعلاوات والترقيات والمكافآت السنوية والميزات الأخرى التي تبنى على نتيجة التقييم الوظيفي. وبين المصدر بأن موجة التذمر بدأت منذ يوم أمس الأحد وسببت مواجهات كلامية بين العاملين ورؤسائهم، وأن موجة التذمر شملت العديد من فروع الشركة في مناطق مختلفة، إلا أن العاملين في منطقة الرياض أكثر قدرة من غيرهم على تصحيح الأوضاع نظرا لقربهم من مركز القرار حيث المركز الرئيس للشركة.وبحسب المصدر فإن العاملين في الشركة تواجدوا بشكل مستمر في مكاتب معظم مدراء الشركة في المدن والمراكز الرئيسية في المناطق لبحث مشكلة تقييم الأداء. وحصلت "إيلاف" على خطاب مدير إدارة الجودة والأداء في شركة الاتصالات عبدالله عجينة موجه لمدراء العموم في الشركة وتم تسريبه وتداوله بين العاملين في الشركة، تضمن رسالة ينبه فيها عجينة إلى حجم المشكلة التي تواجهها الشركة ويرجو المسئولين احتواء العاملين في شكاويهم، ملقيا في نهاية خطابه بالمسئولية على المدراء العامين في بقوله "إن أي موظف يراجعني سأوضح له بشفافية أن التعديل تم بموافقتكم وسأطلب منه مراجعتكم". بما يشير إلى أن قيادات الشركة قد اتفقوا فيما بينهم على تقليل درجات التقييم بهدف تقليل صرف الشركة في نهاية العام على العاملين. "إيلاف" بدورها حصلت على رد من مسئول العلاقات العامة قصي الفواز قال فيه "إن عملية التقييم مماثلة لما تقوم به معظم الشركات العالمية بتقييم قدراته وسلوكياته"، وقال "من الطبيعي لشركة تتضمن أكثر من 22000 ألف موظف، أن يعترض بعضهم على تقييم توزيع الرواتب، إنه أمر ممكن الحدوث دائما". يذكر أن شركة الاتصالات السعودية حققت قيمة سوقية بلغت 53.4 مليار دولار ما جعلها في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا بعد أن كانت تحتل المرتبة 11 في الترتيب السابق، واحتلت شركة الاتصالات السعودية المرتبة الثانية آسيويا بعد شركة نيبون تليجراف آند تليفون اليابانية التي سجّلت قيمة سوقية تقدّر بـ 77 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف