اقتصاد

الملك عبدالله: السعودية تسعى لسعر عادل للنفط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الملك عبدالله: السعودية تسعى لسعر عادل للنفط

الرياض

قال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم السبت ان السعودية أكبر مُصَدر للنفط في العالم تسعى لسعر عادل للنفط الخام يحمي مصالح كل من المنتجين والمستهلكين.وقال العاهل السعودي ان المملكة مُلتزمة بخطط دول الخليج العربية الخاصة ببرنامج نووي سلمي مشترك مستبعدا فيما يبدو الشكوك التي أثارتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في ديسمبر كانون الاول بشأن الدوافع وراء مثل هذه الخطط في منطقة غنية بالنفط والغاز.

وقال العاهل السعودي في رسالة الى مجلس الشورى "وفي مجال البترول تدرك المملكة العربية السعودية مسؤولياتها الدولية وتعمل على تحقيق أسعار عادلة لهذه المادة تراعي فيها مصلحة المنتج والمستهلك."وصعدت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في 2007 في لندن يوم الجمعة فيما زاد توقف مصافي نفط أمريكية المخاوف بشأن امدادات الوقود.

وأضاف العاهل السعودي في رسالته التي بثتها وكالة الانباء السعودية "كما تسعى المملكة الى تعزيز طاقتها الانتاجية من البترول لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه التنمية الوطنية ومتطلبات الاقتصاد العالمي."وكان الملك عبد الله يشير فيما يبدو الى خطط رفع طاقة الانتاج الى 12.5 مليون برميل يوميا بحلول 2009 من 10.7 مليون برميل يوميا في نهاية العام الماضي.

وتملك السعودية نحو ربع احتياطيات النفط المعروفة في العالم وتسهم بحوالي 11 في المئة من الانتاج العالمي.وحول الملف النووي قال العاهل السعودي "سوف نقدم بمشيئة الله تعالى لدول المنطقة والعالم نموذجا يحتذى به للاستثمار السلمي لهذه الطاقة في تنمية دولنا وفق أعلى معايير السلامة الدولية وقوانينها بمنأى عن اخطار اساءة استخدامها عسكريا أو تأثيرها على شعوبنا وبيئتنا."

واتفق مجلس التعاون الخليجي والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير شباط على التعاون بشأن إعداد دراسة جدوي لخطط المنطقة النووية.وكان مجلس التعاون الخليجي قال في ديسمبر انه قرر تأسيس برنامج ذري مدني مشترك مما أثار مخاوف في الغرب من أن الدول العربية ربما تريد حماية نفسها حال امتلاك ايران لاسلحة نووية وأثار مخاوف من سباق تسلح.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف