اقتصاد

مشروع إسرائيلي لتحويل هضبة الجولان لمحمية طبيعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بكلفة 50 مليون$
مشروع إسرائيلي لتحويل هضبة الجولان لمحمية طبيعية

خلف خلف من رام الله

قررت إسرائيل تحويل هضبة الجولان بأسرها إلى المحمية الطبيعية الأكبر بعد مسيرة تخطيط طويلة استمرت أكثر من سنة أجرتها وحدة التخطيط الاستراتيجي في المجلس الإقليمي الجولان ومجلس كتسرين، وتبدأ الأسبوع القادم عملية تحويل هضبة الجولان إلى محمية للحياة والغلاف الجوي. وتقول المصادر الإسرائيلية أن الاستخدام المتواصل من الإنسان للمصادر الطبيعية يؤدي إلى انقراض العديد من النبات والحيوان وبالتالي يأتي تحويل الهضبة لمحمية في إطار حمايتها والمحافظة عليها.

وحسبما قالت صحيفة معاريف "يدور الحديث عن مشروع إقليمي يستكمل في السنتين القريبتين وهدفه حماية الطبيعة في هضبة الجولان ومياه بحيرة طبريا"، وشرح مدير الوحدة للتخطيط الاستراتيجي في مجلس جولان الاقليمي وكتسرين يهودا هرئيل الذي يقود الخطوة.

وتقدر كلفة المشروع بـ 200 مليون شيكل (50 مليون دولار) وسيؤثر على كل المظاهر في الهضبة: على المزارعين، على الصناعيين وحتى على الزوار إلى المنطقة. والمحمية للحياة والغلاف الجوي هو تعبير دولي تعطيه اليونسكو إلى المحميات الطبيعية على مقربة من سكن الإنسان، والتي تستجيب لسلسلة من المعايير البيئية والتخطيطية، بما في ذلك تطوير وحماية قيم الطبيعة المتنوعة.

وتضم قائمة المحميات في اليونسكو اليوم 507 محمية في 102 دولة في أرجاء العالم. وفي إسرائيل توجد محمية كهذه في الكرمل، اعترفت بها اليونسكو في 1996، إضافة إلى ذلك توجد حديقة راموت منشه في مراحل متقدمة من الاعتراف بها كمحمية طبيعية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف