الاتحاد الأوروبي يختار تجربة مركز الملكة رانيا للريادة لتعميمها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الاتحاد الأوروبي يختار تجربة مركز الملكة رانيا للريادة لتعميمها على دول المنطقة
عصام المجالي من عمّان
تم اختيار مركز الملكة رانيا للريادة كجهة صاحبة تجربة فضلى في مجال التدريب الريادي من بين اثني عشر مركزاً على مستوى منطقة حوض البحر المتوسط.ويأتي هذا الاختيار في إطار مشروع حوض البحر المتوسط الخاص بالتعليم والتدريب بغرض التوظيف الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي والذي يضم مزودين رئيسيين لخدمات التدريب الريادي في المنطقة. ومثل المهندس محمد الخواجا المركز لحضور منتدى إقليمي عقد في العاصمة الإيطالية روما ليقدم تجربة مركز الملكة رانيا للريادة أمام المراكز الأخرى الاثني عشر بغرض إطلاعهم على تجربة المركز والاستفادة منها.
وترمي هذه التجربة إلى إرشاد الرياديين وإعدادهم لخوص الحياة الحقيقية في العمل من خلال تمهيد الطريق لهم للانطلاق في أعمالهم. وترتكز هذه التجربة على تقديم الإرشاد بغرض تطوير الخبرة العلمية، وتدعيمها بالتدريب المبني على تقديم المعلومات الضرورية والأساسية، إضافة إلى إيجاد بيئة تنافسية مميزة من أجل الخروج بمشاريع ناجحة.
وابدى الخبراء إعجابهم بهذه التجربة كونها أفضل ممارسة تدمج ما بين التعليم المتخصص مع الإرشاد العملي الموجه في بيئة محفزة بهدف الخروج بفرق قادرة على تأسيس شركات ريادية ناجحة.وأشتمل المنتدى أيضا على عروض قدمتها مؤسسات متخصصة بالتدريب الريادي من أسبانيا، ايطاليا، فنلدا، السويد، بلغاريا، فرنسا، ألمانيا والمغرب إضافة إلى الأردن.
ويشكل مركز الملكة رانيا للريادة ركنا أساسياً في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا التي تسعى دائماً إلى دعم الأفكار الخلاقة. وتسعى الجامعة دائماً أن تكون رائدة في تطوير قطاع الأعمال، كما أنها تتطلع إلى أن تصبح مركزاً تكنولوجياً متطوراً على مستوى الشرق الأوسط. ومن خلال إنشاء مركز الملكة رانيا للريادة، يجري العمل على ابتكار طرق مختلفة لتحفيز الشباب ودعمهم، وإلى مواصلة تعميق حس المسؤولية والمشاركة في المجتمع الأردني وخاصة بين فئة الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تشكل جزءاً من مدينة الحسن العلمية التي جرى إطلاقها في 17 نيسان 2007 تحت رعاية الملك عبد الله الثاني، وضم سمو الأمير الحسن، وسمو الأميرة سمية، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ورئيس الجمعية العلمية الملكية، وكبار المسؤولين. وتضم المدينة الجمعية العلمية الملكية، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى الجامعة بهدف خلق جو متكامل لدعم الاقتصاد المعرفي.