ثبات أسعار النفط عند 61.58 $

ثبات أسعار النفط عند 61.58 دولارا للبرميل في آسيا


سنغافورة

حافظت أسعار النفط الخام الخميس، على ثباتها في بداية تعاملات أسواق آسيا، مدفوعة ببيانات أمريكية أظهرت ارتفاعا في مخزون احتياطي الولايات المتحدة من البنزين والخام وسائر مشتقات الوقود المقطّر الأسبوع الماضي.وفي تعاملات منتصف النهار الآسيوية الإلكترونية لبورصة نيويورك، ارتفعت عقود الخام الخفيف لتسليم يونيو/حزيران ثلاث سنتات إلى 61.58 دولارا للبرميل، بعد أن كانت هذه العقود قد أقفلت الأربعاء عند سعر 61.55 دولارا للبرميل، وفق أسوشيتد برس.

وكانت بعض مقتطفات من التقرير الأسبوعي لوزارة النفط الأمريكية المتعلقة بمستوى الاحتياطي النفطي، أظهرت ارتفاعا وللمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.وارتفع مخزون الخام أكثر مما كان يتوقعه المراقبون وسط تنامي حجم الاستيراد، وفق ما جاء في التقرير.أما مخزون البنزين فقد ارتفع بمعدل 400 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 193.5 مليون برميل، في أول ارتفاع له في الأسابيع الـ13 الأخيرة.

إلا أن مستوى المخزون مازال أدنى من المستوى الذي كانت عليه العام الفائت لنفس الفترة، ما يطرح مخاوف من مستوى الإمدادات غير الوافية استباقا لموسم الصيف القريب الذي تكثر فيه حركة المسافرين برا في الأراضي الأمريكية.وارتفع مخزون الخام الأمريكي بـ5.6 مليون برميل إلى 341.2 مليون برميل، أعلى من التوقعات التي كانت عند 850 ألف برميل، وفق استطلاع للمحللين أجرته "داو جونز."كذلك ارتفع مخزون باقي المشتقات النفطية المقطرة مثل وقود التدفئة والديزل بـ1.7 مليون برميل إلى 118.8 مليون برميل.

وبالعودة إلى تعاملات البورصة النفطية بأسواق آسيا بمنتصف ظهيرة الخميس، فقد كسبت أسعار وقود التدفئة 0.92 سنتا إلى 1.825 دولارا للغالون، فيما تراجعت أسعار الغاز الطبيعي سنتا واحدا إلى 7.71 دولارا لكل ألف قدم مكعب.إلا أن أسعار النفط العالمية تبقى مهددة بعوامل نفسية وأمنية عدة، منها العنف المتواصل في نيجيريا والذي يستهدف المنصات النفطية الغربية في دلتا النيجر من قبل العصابات المسلحة.

وقالت شركة "شيفرون" إن مسلحين اختطفوا أربعة عمال أمريكيين، ضمن أحدث حلقة في سلسلة من حوادث خطف العمال الأجانب التي تزايدت مؤخراً بإقليم "دلتا النيجر" الغني بالنفط في جنوب البلاد.وهاجم مسلحون بالبنادق وقذائف أر. بي. جي. المركبة التي تقل العاملين في منطقة "دلتا النيجر" قبيل منتصف ليل الثلاثاء، وفق ما كشفت مصادر مسؤولة بالشركة، رفضت تسميتها. التفاصيل.