اقتصاد

ليبيا وسوريا نحو تعاون اقتصادي افضل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ليبيا وسوريا نحو تعاون اقتصادي افضل



بهية مارديني من دمشق

\في محاولة لرفع حجم التبادل التجاري بين سوريا وليبيا الذي وصل في العام الماضي الى 69 مليون دولار امريكي فقط ، وصل رئيس الوزراء الليبي البغدادي علي المحمودي مع وفد رسمي الى دمشق ، وبحث مع القيادة السورية العلاقات الثنائية بين البلدين, وجدول أعمال اللجنة العليا السورية الليبية المشتركة.

وكان البغدادي وصل الى دمشق في زيارة رسمية على رأس وفد للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا السورية الليبية المشتركة للبحث في المجالات الاقتصادية التجاريةوقالت المصادر الرسمية بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء العلاقات بين البلدين "كما تم استعراض المواضيع المدرجة على جدول أعمال اللجنة العليا السورية الليبية المشتركة و التأكيد على دورها في تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات وضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين".

وسيتم في ختام اجتماعات اللجنة التوقيع على 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف المجالات تهدف الى زيادة حجم التبادل التجاري خاصة وإن المبادلات التجارية لا تعكس مستوى الإمكانات المتاحة".وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بحث الثلاثاء مع أمين وزارة الخارجية الليبية محمد الطاهر حمودة سيالة العلاقات الثنائية والتطورات السياسية في المنطقة ولا سيما في العراق وفلسطين.

ويزور الطاهر حمودة سيالة الذي يشغل منصب الأمين المساعد للجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي سورية للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا السورية الليبية المشتركة .واكدت المصادر الرسمية أن المقداد شرح خلال اللقاء " مواقف سورية وأهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التى تشهدها المنطقة ".

من جانبه عبر سيالة عن " ارتياحه للعلاقات السورية الليبية "، لافتا إلى " أهمية اجتماعات اللجنة المشتركة لما فيه مصلحة للبلدين".وتعقد اللجنة العليا السورية الليبية المشتركة اجتماعاتها برئاسة رئيسي الوزراء السوري محمد ناجي عطري والليبي البغدادي علي المحمودي لتناقش علاقات التعاون بين البلدين وسير تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والتوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف