عمالة البستنة الشجرية بالأراضي الفلسطينية مؤقتة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمالة البستنة الشجرية بالأراضي الفلسطينية مؤقتة
سمية درويش من غزة
كشفت معطيات فلسطينية، أن عدد المنشآت الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، بلغ 117,060 منشأة، موزعة بواقع 103,037 منشأة عاملة، و6,455 منشأة مغلقة، و1,118 منشأة تحت التجهيز، و6,450 وحدة نشاط مساند. وحول عدد المنشآت العاملة حسب ملكية المنشأة، أفاد جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، بانها توزعت بواقع 93,709 منشأة في القطاع الخاص، و6,081 منشأة في القطاع الحكومي، و3,247 منشأة في القطاعات الأخرى.
وأشارت البيانات الخاصة بالنشاط الفندقي خلال عام 2006، أن مجموع عدد الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية بلغ 79 فندقا في نهاية العام، يتوفر فيها 3.897 غرفة تضم 8.429 سريرا، فيما بلغ عدد النزلاء 151.801 نزيلا من مختلف الجنسيات، قضوا 383,603 ليلة.
وأوضح جهاز الإحصاء في بيان تلقته "إيلاف"، بان عدد حيازات البستنة الشجرية في الأراضي الفلسطينية، بلغت حوالي 70,209 حيازة، منها: 85.8% حيازات نباتية، و14.2% حيازات مختلطة، فيما بلغت المساحة المزروعة بأشجار البستنة في الأراضي الفلسطينية 1,289.2 ألف دونم، منها: 92.3% مثمرة، و7.7% غير مثمرة.
ولفتت إلى أن 91.8% من إجمالي المساحة المزروعة بأشجار البستنة هي أراضي بعلية، وذلك حسب نتائج مسح البستنة الشجرية 2006، وتمتاز حيازات البستنة الشجرية بالمساحات الصغيرة (1-10 دونم)، حيث بلغت نسبة هذه الحيازات 60.9% من مجموع حيازات البستنة في الأراضي الفلسطينية.
وغالبية حائزي حيازات البستنة الشجرية من الذكور 95.1%، وأكثر من ربع الأسر الحائزة عدد أفرادها 10 أفراد فأكثر بواقع 25.8% من الأسر الحائزة في الأراضي الفلسطينية، وذلك حسب ما أفادت به نتائج مسح البستنة الشجرية، 2006.
وتشير البيانات إلى أن 78.3% من العمالة في حيازات البستنة الشجرية في الأراضي الفلسطينية هي عمالة مؤقتة، و21.7% عمالة دائمة، حيث تتوزع العمالة الزراعية الدائمة في الأراضي الفلسطينية الى: 49.6% أعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر، و7.7% يعملون لحسابهم، و7.8% أصحاب عمل، و34.9% مستخدمين بأجر.
وتفيد معطيات مسح البستنة الشجرية، 2006 إلى أن 82.3% من إجمالي حيازات البستنة الشجرية في الأراضي الفلسطينية يتم فيها تقليم الأشجار، و58.4% تستخدم الحيوانات في الحراثة، و42.7% تتم فيها الزراعة بدون استخدام مواد كيماوية، و45.7% تستخدم المبيدات.
وقد تعرضت 23.2% من حيازات البستنة الشجرية في الأراضي الفلسطينية للأضرار نتيجة الممارسات الإسرائيلية منذ بداية انتفاضة الأقصى في 28/09/2000 وحتى تاريخ 23/08/2006.