اقتصاد

العاهل الأردني يدعو الدول الغنية لأسناد اقتصاديات مجموعة G11

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


العاهل الأردني يدعو الدول الغنية لأسناد اقتصاديات مجموعة G11


البحر الميت

دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني الدول الغنية اليوم السبت لإسناد اقتصاديات مجموعة ال11 من أجل ضمان تنمية مستدامة، كما أعلن عن تلقي دعوة رسمية لحضور اجتماعات مجموعة الـ 8 الأغنى في العالم، الشهر المقبل في ألمانيا.في كلمته أمام الاجتماع الثاني للـ G11 منذ تشكيلها في خريف العام 2005، قال العاهل الأردني "إن التحدّي الماثل هو العمل على ترسيخ مكاسب التنمية الاقتصادية وإدامة التقدّم على المدى الطويل. وهذا يعني وجود الإمكانية في موازناتنا للاستمرار في الاستثمار".

بيد أن هذه الإمكانية "تعرضت للإرهاق بفعل المعوقات المالية والصعوبات الأخرى من أعباء عالية للديْن؛ وأسعار النفط المتصاعدة الخارجية الأخرى؛ والطلب المتنامي على الوظائف"، على ما أضاف الملك الذي اقترح فكرة تشكيل هذه المجموعة عام 2005 في نيويورك على هامش العيد الستين للأمم المتحدة.

إلى جانب الأردن والمغرب من المنظومة العربية، تضم مجموعة الـ 11 كلا من الباكستان وسيريلانكا وإندونيسيا من شرق آسيا فضلا جورجيا وكرواتيا من جناح أوروبا الشرقي وهندوراس، الباراغواي والإكوادور من أمريكا الجنوبية. يرى العاهل الأردني أن هذه الدول و"غيرها كثير نستطيع أن نَمْضي قُدُماً" لكن "من الأهمية بمكان أن ينهض المجتمع الدولي إلى دعم تقدمنا المتواصل".

وأوضح أن المجموعة حدّدت أربع أولويات "تخفيف عبء الديْن، الترويج للاستثمار وتنمية التجارة والمنح المُسْتهدفة التي تقدم كمساعدات" لافتا على أن هذه المجالات تشكل "أساسيات الازدهار الذي يتّصف بالاستدامة الذاتية".وقد صيغت الأولويات ضمن "ورقة بيضاء" قُدّمت إلى رئاسة مجموعة الدول الصناعية الثماني على أمل استقطاب "استثمارات في البُنى التحتية، دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، البحث العلمي ونقل التكنولوجيا".

يقدر إجمالي عدد دول المجموعة ب 475 مليون نسمة بينما يقدر دينها الخارجي ب 270 مليار دولار.اندونيسيا، كبرى الدول الإسلامية، تشكل نصف عدد سكان المجموعة تقريبا إذ يقدر عدد سكانها ب225 مليون نسمة فيما ترزح تحت دين خارجي يقدر ب 130 مليار دولار، بحسب لخبير الاقتصادي يوسف منصور.

بلغة الأرقام، يبلغ متوسط الدين الخارجي على كل مواطن في هذه الدول 600 دولار، ما يؤثر على خطط التنمية مكافحة الفقر وخلق فرص عمل جديدة.غالبية هذه الدول تعتمد على مساعدات أمريكية أو أوروبية أو من صناديق عالمية كصندوق النقد والبنك الدولي- وبالتالي، يرى منصور، تلعب اللجهات المانحة دورا في توجيه سياسات تلك البلدان متدنية الدخل.

في خطابه دعا العاهل الأردني، إلى دعم "الإصلاح، وإتاحة فرص جديدة أمام المزيد من ملايين الناس للهروب من الفقر وتمكين شبابنا من أن يبنوا مستقبلاً قوياً".شارك في اجتماع الـ 11، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، مراقبون من الدول الصناعية الكبرى- مجموعة الـ G8، حسبما قال الملك.

وتحدث عن توجه مشترك "لعقد شراكات داعمة بين بعضنا بعضاً ومع الدول الأخرى - شراكات يمكن أن ترسّخ مُكتسباتنا وتعمل على استدامة تقدّمنا على طريق المستقبل".وبينما رأى أن "مستقبلنا ما زال في الميزان" أكد العاهل الأردني أن "من خلال العمل معاً فقط يمكننا أن نوصل الرسالة إلى المجتمع الدولي بأكمله. ومن خلال العمل معاً فقط يمكننا أن نبني على قوتنا المشتركة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا الشغل الصح
Jordanian -

هذا الشغل الصح. هكذا ترتقي الشعوب - بصانعي قرار برؤية اقتصاديه صحيحة و تقدمية.بصانعي قرار يشاركون بالمنتديات الاقتصادية الفعاله و المهمة. يا عرب. الاقتصاد مفتاح هذا القرن. منه تأتي القوة و الزخم السياسي. و منه يتقدم العلم و الحضاره. في جميع البلدان المتقدمه يكون محور البرامج الأنتخابيه للمترشحين هو الأقتصاد و كيفية الرقي به - و ليس (بشكل أساسي) السياسة و ما شابه...و الأنتخابات الأميركيه قادمة، فاستمعوا للpresedential debates أقترح تعليم الأقتصاد كماده أسساسيه في المدارس العربية.....و أقترح أيضا على حكامنا العرب أخذ ماده أساسيات الأقتصاد....فيا الله أن كانوا كملك الأردن لكان للعرب مكان اخر في هذا العالم!

begging
jordanian 2 -

begging for his palestinians, like his father

العمل بهدوء وصمت
فراس -

نحن نعمل والحمد الله بصمت وهدوء ونسير نحو الحداثة في سبيل حياة افضل رغم التحديات والصعوبات وضعف الامكانيات رافعين شعار المواطن اغلى ما نملك الذي اطلقه الراحل باني الاردن الحديت الملك حسين بن طلال واستمرت المسيرة بالملك عبد التاني بن الحسين الذي يقودنا الى المزيد من التقدم والازدهار والرخاء ولكن هذة الخطوات تحتاج الى الوقت والصبر وتكاتف الاسرة الاردنيةحتى نرى النتائج الطيبه . داعيا الله ان يحفظ الاردن الغالي وملك الاردن المفدى والشعب الاردني المخلص .