اقتصاد

مصر تجذب الاستثمارات من السلفادور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مصر تجذب الاستثمارات من السلفادور


محمد الشرقاوي من القاهرة

وقع الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار ويولندا مايورا دي جافيديا وزيرة الاقتصاد السلفادورية مذكرة تفاهم للتعاون بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر ونظيرتها في السلفادور ، وسوف تشكل مذكرة التفاهم إطارا للتعاون بين البلدين في مجال الاستثمار والتي يمكن من خلالها تقديم المساعدة لرجال الأعمال في البلدين لإقامة المشروعات، وتعريفهم بالقوانين المحلية ذات الصلة بالاستثمار، والفرص المتاحة للاستثمار بما في ذلك مشروعات مشتركة ، وإقامة المعارض، والتدريب وتبادل الخبرات ، وجاء توقيع مذكرة التفاهم في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس جمهورية السلفادور لمصر .

وأكد محيي الدين أن توقيع مذكرة التفاهم بداية لتشجيع الاستثمار بين البلدين وتعريف رجال الأعمال في البلدين بفرص الاستثمار المتاحة ، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يمكن أن يستفيد من هذه البروتوكولات من خلال جذب استثمارات من السلفادور في مجالات الملابس الجاهزة ، والمنسوجات ، والمصنوعات الجلدية ، حيث توجد عدد من الشركات المصرية التي تتوسع في الخارج ويمكن اطلاعها على فرص الاستثمار المتاحة في السلفادور .

واستعرض الوزير خلال لقائه مع الوزيرة ما حققه الاقتصاد المصري من مؤشرات ايجابية خلال الفترة الماضية تمثلت في ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 8 مليار دولار ، وارتفاع معدل النمو الحقيقي إلى 7 % ، وارتفاع عدد الشركات التي تم تأسيسها إلى أكثر من 11 ألف شركة .

من جانبها أبدت الوزيرة السلفادورية اهتماما خاصا بتدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ضوء ما تمثله مصر من ثقل وموقع استراتيجي كبوابة اقتصادية سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في القارة الإفريقية، وقد تم تحديد بعض المجالات مثل الغزل والنسيج لمتابعة دراسة إمكانية إقامة مشروعات سلفادورية في مصر .

حضر التوقيع كل من الدكتور زياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والدكتور هانى سرى الدين رئيس الهيئة العامة لسوق المال والدكتور محمود عبد الله رئيس الشركة القابضة للتأمين والدكتور عادل منير رئيس الهيئة المصرية للرقابة على التأمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف